Menu

145 شهيدا و27 قتيل صهيوني منذ بداية أكتوبر الماضي

قاوم- متابعات 

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والصهيوني الذي يرأسه علاء الريماوي “لحصاد المقاومة” مع اقتراب الانتفاضة من حاجز ال 100 يوم، إلى عدد غير مسبوق من العمليات التي نفذتها الحالة الشعبية الفلسطينية.
وبين المركز في سلسلة دراسات شاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية”من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة ” حضورا مقاوما معتبرا، وتواصلا في الأحداث، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الصهيونية “145” شهيدا منهم واحد في المعتقل، بالإضافة إلى إصابة نحو 15848 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز.
وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس “27” قتيلا صهيوني، وإصابة 350 صهيوني، و77 حادث اطلاق نار، و77 طعن، و44 محاولة، و19 عملية دهس وإعتقال 3422 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية “انتفاضة القدس”
الإعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء
بلغ عدد شهداء انتفاضة القدس 145 شهيداً، حيث أشارت الدراسة الإحصائية لمركز القدس إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات في عدد الشهداء في الإنتفاضة حيث ارتقى منها 42 شهيداً.
وبينت الدراسة أن عدد الشهداء من الاطفال بلغ 28 شهيداً كما ارتقى 12 شهيدة ارتقى حوالي 46 شهيداً دون العشرين بنسبة 40 % من الشهداء .
كما أوضحت الدراسة الى أن شهر نوفمبر شهد ارتقاء 33 شهيداً بنسبة 32 % من مجموع الشهداء .
وأشارت الدراسة ما زال عدد الشهداء المستقلون يتصدرون عدد الشهداء، بنسب تتجاوز 53 % من مجمل عدد الشهداء.
وأكدت الدراسة أن حالات الإعدام التي وثقها المركز ما زالت تحافظ على نسب تصل إلى 83 %، سواء كان ذلك بما يعرف باستخدام القوة المفرطة، أو حالة الإعدام مكتملة الأركان.
إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني
بلغ عدد الإصابات العام منذ اندلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) الضفة والقدس 15848، حيث كانت نسبة من اصيبوا بالرصاص الحي 27 % من إجمالي عدد الإصابات، كما العدد الأكبر في الإصابات بالرصاص الحي في المنطقة الحدودية في قطاع غزة، بالإضافة إلى مدن الخليل رام الله طولكرم.

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني
بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 352 إعتداء ، توزعت على النحو الآتي: مهاجمة 180 سيارة فلسطينية، 74 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا وأخرى شمال فلسطين، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنيين وحراس الأمن.

الإعتقالات الصهيونية في فلسطين التاريخية
وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الصهيونية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 3422 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 700 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
الخسائر الصهيونية في ” انتفاضة القدس “
بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم ” مركز القدس الطوعية”، لحصاد المقاومة، على صعيد الخسائر الصهيونية.
أولا : قتلى صهيانة منذ “انتفاضة القدس” : قتل 27صهيوني، اثنين منهم بنيران صديقة، و أثيوبي، في 11 عملية 5 في الضفة وأربعة في مدينة القدس، 4 نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، إثنتين على يد مقاتلين من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي صهيوني وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب، بالإضافة إلى عملية على نشطاء من حركة فتح من مخيم قلنديا، بالإضافة إلى العملية التي نفذت في مدينة بئر السبع.

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الصهيونية 350 صهيوني.
ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب 2940 حادث.
رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو920 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل .
خامسا : إطلاق نار : وقع 77 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة، وكان أهمها العملية التي نفذها نشأت ملحم وسط مدينة تل أبيب .
سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية و9 قذائف صاروخية من شمال فلسطين المحتلة.
سابعا عمليات الطعن :
نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 77 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 44 عملية أخرى، بالإضافة إلى19عملية دهس.
وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي في تحليله للأحداث مع اقتراب الانتفاضة لحاجز ال 100 يوم، إن هناك محاولات للسلطة الفلسطينية السيطرة على الأحداث في مناطق رام الله، بيت لحم وطولكرم، الأمر الذي سلب الصورة، على شاشات التلفزه ووسائل الإعلام المختلفة”.
وأضاف الريماوي” هذا المنع خاصة في مدينة البيرة، أثر بشكل كبير على الحافز النفسي للمقاومة الشعبية”.
واكد الريماوي” هذا الدور من السلطة الفلسطينية يقابله، ضعف فصائلي واضح في تبني انتفاضة القدس، الأمر الذي يهدد بشكل خطير استمرارها”.
وعن حجم الأحداث قال الريماوي” إن إحصائيات مركز القدس تشير إلى تراجع بلغ 70 % من مجمل النشاط اليومي خلال ال15 يوما الأخيرة وهذا يرجع إلى جملة من الأسباب”.
أولا: غياب الجامعات الفلسطينية عن مسرح الأحداث في الشهر الأخير وهذا مؤشر على حجم دور الفصائل في الفترة الأخيرة.
ثانيا: إنسحاب نشطاء فتح من ميدان المواجهات، بشكل لافت خلال الشهر الأخير.
ثالثا: غياب الدعوات الفصائلية للتصعيد في ال 15 يوما الأخيرة.
رابعا: السيطرة على المداخل الرئيسية من قبل السلطة الفلسطينية بالجمل في مدن رام الله بيت لحم.
خامسا: عدم تبلور قيادات شابة ومجموعات يمكنها قيادة الحراك على الأرض.
وفي الختام: الإرباك السياسي لدى السلطة الفلسطينية وعدم وضوح فتح في رؤيتها للأحداث، وفشل الفصائل في الاتفاق على قواسم عمل مشتركة، سيكون الخطر الأكبر على انتفاضة القدس.