Menu

تفاقم معاناة الأسرى الأطفال بـ "جيفعون" بسبب البرد

قال محامي نادي الأسير الفلسطيني فواز الشلودي الأحد، إن معاناة الأسرى الأطفال والقاصرين في معسكر "جيفعون" والبالغ عددهم 57 أسيرًا تفاقمت جراء الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهونها وحلول فصل الشتاء.

ونقل المحامي الشلودي عن الأسرى معاناتهم من البرد الشديد جراء النقص الحاد في الأغطية، وسوء الطعام المقدم لهم، والذي يضطرهم إلى رميه، ومماطلة الإدارة في تقديم العلاج لهم.

ولفت إلى اقتصار الفورة على ساعة واحدة خلال اليوم، إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقونها من السجانين، وفرض عقوبات عليهم، سيما حرمانهم من زيارة ذويهم.

وأضاف الأسرى للمحامي أن إدارة المعسكر تقوم بتكبيلهم قبل خروجهم للقاء المحامي وعند وصولهم إلى غرفة الزيارة يتم إزالة الأصفاد من أيديهم وإبقائها في أقدامهم.

كما اشتكى الأسرى من حملات التفتيش والاقتحامات المتكررة بشكل همجي، علاوة على حرمانهم من تلقي الدروس التعليمية.

وفي السياق، قال الفتى شوكت محمود عبد الرحمن من شعفاط أنه تعرض لأساليب تعذيب خلال التحقيق، ذكر منها إجباره على الجلوس على ركبتيه لساعات طويلة ويديه مقيدتين خلف ظهره، إضافة إلى شتمه وتهديده باعتقال أهله.

الجدير ذكره أن الاحتلال أقدم على فتح معسكر "جيفعون" جراء حملات الاعتقالات التي نفذها بحق الأطفال والقاصرين منذ أكتوبر الماضي والذي رفع عدد الأطفال والقاصرين المعتقلين في سجونه إلى أكثر من 400 طفل وقاصر.