Menu

النقب: احتجاج على استمرار احتجاز جثمان الشهيد العقبي

قاوم – القدس المحتلة - باشرت عائلة الشهيد مهند العقبي (21 عاماً) من قرية حورة في النقب، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، أول خطوة احتجاجية على رفض السلطات الصهيونية تسليمها جثمان ابنها الشهيد لدفنه.

وكانت الخطوة الأولى، حسبما أعلنت العائلة، الإضراب المفتوح عن التعليم لأبناء العائلة.

وأكدت أن هناك عدة خطوات ستعلن عنها عائلة العقبي في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن شعارها هو "لا ننام حتى تسلم الجثمان".

يذكر أن العائلة تتعرض لمضايقات على الرغم من حزنها على ابنها الشهيد وعدم السماح بتسلم جثمانه ودفنه، فقد أفرجت محكمة "الصلح" الصهيونية في بئر السبع، مساء الإثنين الموافق 26.10.2015، عن شقيق الشهيد مهند العقبي من حورة النقب، عمر العقبي، البالغ من العمر (20 عاماً).

وكانت النيابة قد قدمت صباح ذلك اليوم لائحة اتهام ضدّه نسبت إليه عدّة تهم فيها تتعلق بتنفيذ جرائم أسلحة وعدم منع تنفيذ "الجريمة"، وفق تعبيرهم.

وفي لائحة الاتهام، زعم جهازا المخابرات الصهيونية العامّة (الشاباك) والشرطة أن العقبي "كان على دراية بما يخطط له شقيقه، لكنه لم يبلغ الأجهزة المعنية بالأمر كما يقتضي القانون، وبالتالي فهو شريك في الجريمة".

ووفق ادعاءات الشرطة، وصل العقبي يوم الأحد الموافق 18.10.2015 إلى محطة القطار المركزية في بئر السبع ودخل المحطة من مطعم "ماكدونالدز"، وبعدها بدقيقة ظهر الجندي الصهيوني الذي قتل في العملية، وبدأ العقبي بتتبعه لحين وصوله قريبًا من أرصفة الحافلات. ومن ثم تتبعه حتى دخل المرحاض، وأطلق الرصاص عليه هناك.

وادعت الشرطة أن العقبي استولى على سلاح الجندي بعد قتله، وبدأ بإطلاق الرصاص على الجنود ورجال الشرطة الذين توجهوا للمكان عقب سماع صوت الرصاص، وحاول العقبي الهروب باتجاه حاويات القمامة، لكن أفراد الأمن قتلوه قبل أن يهرب، وعثروا على سكين بحوزته.

يشار إلى أنه قتل جندي صهيوني وأصيب 11 شخصًا بجراح، بينهم اثنين بإصابات بالغة الخطورة، بعملية إطلاق النار في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع، واستشهاد منفذ العملية.