Menu
أسيرات ومحررات يكشفن عن حياة قاسية تعيشها الأسيرات فى سجون الاحتلال

أسيرات ومحررات يكشفن عن حياة قاسية تعيشها الأسيرات فى سجون الاحتلال

قــاوم- قسم المتابعة: أكدت الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني عبر مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تصر على التنكيل بهن  ضاربة إدارة السجون عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين.   وأكدت الأسيرات أنهن خلف قضبان السجون يعانين من ممارسات التعسفية بسبب رفضهن للاحتلال ومطالبتهن بحرية واستقلال أرضهن وشعبهن والتمسك بالقيم والمبادئ الأساسية التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين والتي تتنكر لها إسرائيل جملة وتفصيلا.   وأكدن أنهن يتحملن كل أنواع العذاب من عزل ومداهمات وتنكيل والأشد مرارة عقاب الأسيرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن والناجمة أصلا عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي ،إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء .   وأضافت الأسيرة المحررة نوال السعدي والتا أفرج عنها قبل أيام بعد قضائها ستة أشهر، كانت قد اعتقلت من منزلها في المخيم في السادس من كانون أول الماضي قبل العيد بيومين، وانتهى بها الأمر في سجن تلموند للنساء بتهمة زوجة قائد للجهاد الإسلامي.   وكشفت السعدي عن انتهاك منذ اللحظات الأولى من الاعتقال وذلك  بقيام إحدى المجندات بتكتيفها وجري معها إلى جيب الاعتقال ، و لم تعرف ما جرى بعد ذلك’.   واقتادتها قوات الاحتلال وهى معصبة العينين في جيب الاحتلال، وقالت أن الجنود حطموا كل ما يجدونه إمامهم من أثاث في البيت:’خلال فترة اعتقالها وأضافت أنها  قضت 22 يوما في مركز التحقيق في الجلمة .   وتضيف السعدي أن وضع المعتقلات أسوء بكثير من قبل، فإدارة المعتقل تسحب انجازات الأسرى يوما بعد يوم، و خاصة الأسيرات اللواتي شهدن تضيقا كبيرا عليهن وخاصة بعد فشل إبرام صفقة الأسرى مع الفصائل الفلسطينية الخاطفة للجندي الصهيوني ’جلعاد شاليط’.   وتضيف:’إن الأسيرات في المعتقل يعانين الكثير في الفترة الأخيرة، و خاصة أثناء تنقلاتهن في الزيارة المحاكم، حيث لا تراعي إدارة السجن كون الأسيرات محجبات و تجبرهن على ارتداء الملابس الخاصة بالمحكمة ’ قميص وبنطال’ مما يشكل ضغطا نفسيا عليهن، وفي كثير من الأحيان يتم الاعتداء عليهن بالضرب والشتيمة بسبب رفضهن ذلك’.   وتتابع السعدي:’كانت تنقلات الأسيرات تتم في الصباح غالبا، الآن يتم نقل الأسيرات بعد منتصف الليل من السجن لحضور المحكمة أو في حاله الإفراج، وفي سجن الرملة القريب يتم تجميعهن وهناك تتعرض الأسيرات لكافة أنواع المضايقات وخاصة بما يتعلق بالتفتيش العاري و فرض لباس المحكمة’.   وفي سجن الرملة حيث تفضي الأسيرات في بعض الأحيان أياما في انتظار ’البوسطة’ لنقلها للمحكمة، تحتجز الأسيرة في ظروف غاية في السوء، بحسب السعدي، فالغرف لا تحتوي على حمام أو أسّرة للنوم.