Menu

مسؤول عملية "إيتمار": لست نادماً على قتل المستوطن وزوجته

قاوم _ وكالات /

نشرت قوات الاحتلال الصهيوني ، اعترافات للأسير يحيى الحاج حمد الذي تتهمه بالمسئولية المباشرة  وقيادة الخلية التي نفذت عملية "إيتمار" وقتل المستوطن وزوجته في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس الشهر الماضي.

وقال موقع "كيكار" العبري مساء الاثنين، إنه بعد حوالي شهر من إلقاء القبض على أعضاء خلية حماس التي نفذت هجوم إيتمار وقتلت المستوطن هانكين وزوجته أمام أطفالهم، تم استجوابهم للتحقيق.

وذكر الموقع أن الفرقة تألفت من كرم رزق وهو أحد أهم الذين شاركوا في إطلاق النار وهاجم بسلاحه المركبة، وكان معهم السائق سمير موسى، وقائد الفرقة يحيى الحاج حمد.

ونقل الموقع أقوال المعتقل حمد خلال التحقيقات،: "أن أحد المنفذين أصيب في يده مما سهل كشف أمر الخلية"، مبيناً أن العملية كانت انتقاماً لإحراق عائلة دوابشة في دوما بنابلس.

وأشار حمد إلى أنه طلب من سمير تجاوز سيارة المستوطنين وعندما سارت بجانبهم أطلق نحوها من 10 لـ 15 رصاصة من بندقية m16 حينها توقفت السيارة، وبدل حينها مخزن الرصاص مجدداً.

وأضاف: "حاول المستوطن مهاجمة كرم والتصادم معه فأطلقت الرصاص عليه وقتلته، ثم ذهبت للجهة الأخرى فوجدت زوجته وحاولت مهاجمتي فأطلقت عليها بعض الرصاصات في وجهها وقتلتها".

وحسبما نقل الموقع عن حمد: "رأيت في السيارة في المقعد الخلفي من 4 لـ 3 أطفال لكني لم أطلق النار اتجاههم".

ونقل الموقع أن حمد أبدى عدم شعوره بأي ندم لأنه قتل المستوطن وزوجته، وعند سؤاله عن عدم قتله للأطفال في المقعد الخلفي أجاب: "الإسلام يحرم ذلك، وهذا خطأ، ولا أسمح لنفسي بقتل أو إيذاء أي طفل".

وتابع: "ديننا يقول الدم بالدم، وما يفعله المستوطنون سيكون له ثمن، وبعد إطلاق النار في العملية قلت أنهم سيفكرون مائة مرة قبل أن يفعلوا شيئاً ضد الفلسطينيين". 

وكان قتل مستوطن وزوجته في الأول من أكتوبر الماضي، في إطلاق نار على مركبتهم قرب مستوطنة "ايتمار" شرقي نابلس، وبعدها بيومين زعم الاحتلال اعتقال منفذي العملية الخمسة.