الامن اللبناني: فرار مواطنين لبنانيين متهمين بالعمالة للكيان الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: صرح مصدر امني ان لبنانيين فرا فجر الاثنين مع عائلتيهما من جنوب لبنان الى الكيان الصهيوني عبر الحدود بين البلدين, موضحا انه يشتبه بعلاقتهما بشبكات التجسس للكيان الصهيوني التي تسارع اكتشافها خلال الفترة الاخيرة. واشار المصدر الى ان التحقيق جار للتاكد من فرار مواطن ثالث الى الكيان الصهيوني واوضح المصدر نفسه ان احد الفارين يدعى ايلي الحايك وهو مصاب بشلل الاطفال في احد ساقيه ويعمل استاذ رياضيات ويقيم في بلدة القليعة التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتل  وقال انه فر الى الكيان الصهيوني عبر الاسلاك الشائكة . واشار المصدر الى ان الحايك (49 عاما) من بلدة المية ومية شرق صيدا, متزوج من سيدة من آل الخوري من بلدة مرجعيون المجاورة للقليعة وله ثلاثة ابناء فروا جميعا معه على ما يبدو. كما عبر الحدود بين البلدين حنا القزي الذي يقطن بلدة رميش وفق المصدر نفسه الذي اشار الى ان زوجة القزي واولاده الثلاثة فروا كذلك معه على ما يبدو.وتم العثور قرب الحدود على السيارتين اللتين استعملهما الفاران. واشار المصدر الى الاثنين هما من المشتبه بتورطهما في شبكات التجسس لاسرائيل التي اكتشفت مؤخرا. وكان المصدر اشار سابقا الى ان سبب فرار ايلي الحايك غير معروف موضحا انه تسلل الى الكيان الصهيوني عبر الاسلاك الشائكة. وينتشر الجيش اللبناني على هذه الحدود. كما ان هناك وجودا لقوات الطوارىء الدولية (يونيفيل) في المناطق الحدودية. الا انه يصعب التحكم بكل شبر من الحدود. وقامت القوى الامنية منذ مطلع العام بسلسلة توقيفات طالت شبكات تجسس عدة تعمل لحساب الكيان الصهيوني. وقد تم الادعاء رسميا على 13 شخصا حتى الآن, ثلاثة منهم يعتبرون فارين, في قضايا تجسس, بينما التحقيقات مستمرة مع الموقوفين الآخرين.