Menu

الفشل في مواجهة العمليات الفردية يقلق الاحتلال

قـــــاوم / قسم المتابعة / أثارت العمليات الأخيرة التي استهدفت الاحتلال، بالتزامن مع انفجار المواجهات الشعبية الواسعة في أنحاء القدس والضفة الغربية ،مخاوف الاحتلال التي يرى بعض الأوساط فيها أنها باتت كما يبدو تواجه نمطا جديدا من العمليات التي يصعب ضبطها أو منعها، نظرا لطابعها الفردي.

وتناولت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية ، عمليات الطعن الاخيرة التي نفذها شبان فلسطينيون بشكل منفرد وحاولت رسم ملامح محددة لمنفذي هذه العمليات مشيرة الى أنهم لا ينتمون الى أيٍ من الاحزاب الفلسطينية.

وقالت الصحيفة، أن الموجة الحالية ،لما وصفتها بأعمال العنف ينفذها الجيل الشاب من الفلسطينيين الذي يتغذى بشكل اساسي على ما تنقله شبكات التواصل الاجتماعي والمتأثر بصورة كبيرة من الاحداث التي تدور في الحرم القدسي.

وأوضحت الصحيفة ان منفذي العمليات الـ 7 الاخيرة وباستثناء واحد منهم فانهم جميعا لا ينتمون الى اي تنظيم وان غالبيتهم جاؤوا من القدس.

وأشارت الى ان جميع منفذي هذه العمليات يدركون جيدا انه لا يمكن القبض على منفذ عملية منفرد (اي يتخذ قراره ويخطط لما يفعله بمفرده).

وفي الاحتلال يقولون انه ومنذ فترة فانه من الصعب جدا منع الهجمات التي يقوم بها اشخاص بمفردهم والتي تجري في انحاء متفرقة من الاحتلال.

واضافت ان جميع العمليات الـ 7 التي وقعت خلال الايام الماضية تمت في فترة زمنية قصيرة اي خلال 6 ايام، وان كل واحد من منفذي هذه العمليات يشكل حافزا لاخرين يأتون من بعده للقيام بنفس العمل دون ان يكون هناك اي رابط او علاقة بينهم.

واشارت "يديعوت احرونوت" الى ان ما تحظي به عمليات مقاومة الاحتلال الصهيوني من تقدير بين الفلسطينيين لمنفذيها وللشهداء تمثل حافزا للشباب لتنفيذ مثل هذه الهجمات موضحة ان معظم منفذيها كانوا من الجيل الشاب الذين يتأثرون بما يجري تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.