Menu

مصدر امني صهيوني : لا للعقوبات الجماعية او عملية عسكرية واسعة

قاوم – القدس المحتلة - حذر مصدر امني صهيوني وصف بالرفيع قبيل انعقاد جلسة المشاورات الامنية اليوم " الاثنين" في مقر هيئة الاركان العامة في تل ابيب من خطر التحريض والاندفاع مطالبا بخفض مستويات السنة اللهب بدلا من اضرامها .

 قال المصدر الامني الرفيع وفقا لما نقله موقع " وإلاه" الالكتروني" يجب علينا ان نميز ونفرق بين السكان الملتزمين بالقانون وغير المعنيين بممارسة اعامل العنف سواء في القدس الشرقية او في الضفة الغربية وبين الجهات التي تمارس التحريض وتنفذ العمليات الارهابية لذلك يجب علينا ان لا نتخذ اجراءات عقابية جماعية "

وأضاف " يدور الحديث عن موجة عنف يجب علينا ان نعمل على خفضها بواسطة يد اكثر صلابة وصرامة وتواجد امني ونشاط استخباري وعمليات استباقية " .

وأشار المصدر الامني الى عدم وجود نية لدى المؤسسة الامنية الصهيونية بإغلاق الطرق لان خطوة احادية الجانب من هذا القبيل تلحق الضرر بأشخاص غير متورطين بالإعمال " الارهابية " كما تلحق الضرر بالصهاينة الذين يتحركون على محاور الطرق المشتركة .

وحسب المصدر الامني يتوجب على دولة الاحتلال التمييز بين العمليات التي تشهدها القدس وتلك التي تقع في الضفة الغربية قائلا " يجب ان نميز بين العمليات التي تقع في الضفة الغربية والتي تقف خلفها بنية تحتية منظمة وتلك التي تقع في القدس . 95% من العمليات التي تقف خلفها بنية تحتية منظمة يتم احباطها من قبل الجيش والشاباك وحتى تلك التي تجد طريقها للتنفيذ برغم الجهود الامنية يتم اكتشاف سرها فورا بعد وقوع العملية اما فيما يتعلق العمليات الفردية المزاجية يتوجب علينا اتباع سياسة قاسية وصارمة ضد المشاغبين وتكثيف تواجدنا الامني ".

ورفض المصدر الامني الدعوات التي يعج بها المستوى السياسي والمطالبة بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد " الارهاب الفلسطيني" في الضفة الغربية وقال " هذه اقوال سخيفة وحمقاء قبل عملية السور الواقي لم يكن الجيش يتمتع بحرية العمل في مدن الضفة الغربية لكن الوضع هذه الايام مختلف تماما فقط في الايام الاخيرة جرت عمليات اعتقال في جنين ونابلس كما يتمتع الجيش بحرية العمل اذا ننفذ عملية واسعة ضد من ؟ غالبية السكان الفلسطينيين يريدون العيش بهدوء وان يبحثوا عن رزقهم كما هو ظاهر والجمهور الفلسطيني لن يرج للتظاهر في الشواريع ويدور الحديث عن اقلية يجب ان تركز المؤسسة الامنية عمها وجهدها ضدها فقط لا غير ".