Menu

220 إصابة واعتقال العشرات بمواجهات عنيفة بالضفة

قــــــاوم / الضفة المحتلة /  بلغ عدد الإصابات في الضفة الغربية المحتلة حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم 222 إصابة، بحسب إحصاءات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبين الهلال في بيان أن من بين الإصابات 18 إصابة بالرصاص الحي، 55 برصاص مطاطي 39 جراء استنشاق الغاز السام، و10 إصابات نتيجة التعرض للضرب المبرح.

وأعلن حالة الطوارئ والاستنفار لطواقمها العاملة في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب تصاعد حالة المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني.

وتشهد الضفة الغربية والقدس عشرات نقاط المواجهة في موجة متصاعدة عقب تنفيذ سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار ضد أهداف صهيونية، ردا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات للمستوطنين.

وقالت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر عراب فقها إن الجمعية رفعت حالة الطوارئ في صفوف طواقمها للدرجة الثالثة، استعدادا لما هو قادم في ظل تصاعد حالة المواجهات في الضفة والقدس.

وأكد فقها على جهوزية سيارات الإسعاف في كافة المحافظات والطواقم العاملة وتجهيز مخزون الأدوية والمستلزمات اللازمة للإسعافات الأولية.

ولفتت إلى تعرض الطوقم الطبية إلى 12 اعتداء والتعرض لثمانية متطوعين، والاعتداء على 5 سيارات إسعاف، عدا عن عرقلة عمل الطواقم وإغلاق الطرق.

وأصيب ظهر الأحد عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق في مواجهات عنيفة اندلعت في أكثر من سبع نقاط تماس مع جيش الاحتلال الصهيوني في محافظة الخليل جنوب الضفة.

وأفادت مصادر من الهلال الأحمر أنّ عددا من الشبان أصيبوا بالرصاص المطاطي في مواجهات وسط مدينة الخليل، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.

واندلعت المواجهات في بيت عينون وبيت عوا جنوب غرب الخليل، وفي بيت أمر والعروب شمال المحافظة ومخيم الفوار ومفترق خرسا جنوب المحافظة، إضافة إلى مواجهات عنيفة في منطقتي باب الزاوية ومفترق طارق بن زياد.

وأفادت مصادر محلية أنّ مواجهات متفرقة اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، إضافة إلى مواجهات أخرى مع طلبة المدارس في مفترق طارق بن زياد بالمنطقة الجنوبية لها، إضافة إلى مواجهات بمخيم الفوار ومفترق بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.

كما تجددت المواجهات في مخيم العروب شمال الخليل، في وقت حطم فيه المستوطنون مركبات فلسطينية قرب مستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل، وسط انتشار لقطعان المستوطنين في مفترق "عتصيون" شمال الخليل.

وحاول العشرات من المستوطنين اقتحام بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضّفة الغربية.

وشق مستوطنون بعد ظهر الأحد منازل فلسطينية بالحجارة في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، كما هاجموا وفدا تضامنيا مع القضية الفلسطينية في ذات المكان.

وأفادت مصادر من داخل شارع الشهداء أنّ عشرات المستوطنين رشقوا المنازل الفلسطينية بالحجارة في الشارع، تحت حراسة أمنية مشددة من جانب جنود الاحتلال، وسط محاولات للاستفراد بسكان المنازل المعزولة داخل حواجز عسكرية مغلقة.

واندلعت صباحا مواجهات عنيفة ين المواطنين وجنود الاحتلال الصهيوني في مخيم العروب شمال محافظة الخليل.

وأفادت مصادر أنّ قوّات صهيونية كبيرة حاصرت مدخله، وأطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة داخل أحياء المخيم، بينما ألقى الشّبان الحجارة صوب جنود الاحتلال.

واستخدم جنود الاحتلال الرصاص الحيّ في قمع الشّبان بالمواجهات دون وقوع إصابات بالرصاص، باستثناء حالات الاختناق الواسعة جراء استهداف الأحياء السكنية المكتظة بالقنابل الغازية.

كما اندلعت مواجهات على حاجز عطارة شمال مدينة رام الله إثر توجه عدد من طلاب المدارس صوب الحاجز ورشقه بالحجارة.

وأفاد شهود أن قوات الاحتلال المتمركزين على الحاجز أطلقوا الرصاص الحي في الهواء بعد إلقاء الحجارة على الجنود، دون أن تتسبب عرقلة لحركة السير على الحاجز، مع قدوم دوريات عسكرية إلى المكان.

وفي ذات السياق، رشق عشرات المستوطنين المركبات الفلسطينية بالحجارة على المفرق المؤدي لمدينة نابلس قرب مستوطنة بيت ايل شمال رام الله.

وتشهد جميع محافظات الضفة حالة توتر عقب تنفيذ عملية بالقدس المحتلة، قتل فيها اثنين من المستوطنين، كما انتشرت قوات الاحتلال على الطرق الرئيسية المشتركة والحواجز العسكرية ومداخل القرى والبلدات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد عددا من الشبان، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة خلال ليلة حامية الوطيس عاشتها غالبية مدن الضفة الغربية المحتلة.

ففي جنين، أصيب 18 مواطنًا بالرصاص الحي و20 بالرصاص المطاطي واعتقل أربعة مواطنين فيما حرق منزل المطارد السعدي قبل انسحاب قوات الاحتلال من شمال الضفة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الدكتور خليل سليمان بجنين إن 18 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي منها اثنتان صعبة ولكنها مستقرة.

كما أصيب 20 مواطنا بالرصاص المطاطي في الأطراف وعشرات آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم شقيق المطارد السعدي.