Menu
الحكومة الفلسطينية تستهجن إعدام مصر للمواد الغذائية بدلاً من إدخالها لغزة

الحكومة الفلسطينية تستهجن إعدام مصر للمواد الغذائية بدلاً من إدخالها لغزة

قــاوم- غزة: استهجنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إقدام السلطات المصرية على إعدام 250 طن من المواد الغذائية في مدينة العريش المصرية كانت قادمة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وقال أحمد الكرد وزير الشؤون الاجتماعية في تصريحات صحفية اليوم السبت 9-5-2009،:’في الوقت الذي يفرض فيه حصار مشدد على قطاع غزة كنا نأمل من الشقيقة مصر إدخال هذه المواد لتخفف عن أبناء شعبنا المحاصر منذ عامين’. وأشار الكرد إلى أن مصر تحججت بالاتفاقيات الموقعة والتي تنص على دخول المساعدات من معبر العوجا، منوها إلى أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي اتفاق فلماذا تلتزم مصر، مناشداً كافة المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار عن قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. وتساءل الكرد :’ أيهما أولى أن تدخل المساعدات لقطاع غزة أم تعدم لذلك نحن نؤكد أن كل المواثيق الدولية نصت على ضرورة إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى المدنيين’. وكانت السلطات المصرية قد أعدمت في شمال سيناء نحو 250 طنا من المعونات الغذائية الليبية والمصرية المقدمة للفلسطينيين بعد انتهاء فترة صلاحيتها. وقالت مصادر محلية بمحافظة شمال سيناء إن المعونات التي تم إعدامها شملت 200 طن من الدقيق والأرز والمعلبات والأغذية المحفوظة وهي مساعدات مقدمة من ليبيا وكانت مكدسة بميناء العريش البحري. وأضافت المصادر :’بالإضافة إلى ذلك تم إعدام 50 طنا من المواد الغذائية المتنوعة المقدمة من بعض المحافظات والجمعيات الأهلية المصرية والتي كانت موجودة في مخازن نادي النصر الرياضي بسبب انتهاء فترة صلاحيتها أيضا، مضيفة:’ تم إعدام هذه الكميات بعد موافقة اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء والسفارة الليبية بالقاهرة’. وتابعت أن لجنة تضم مسئولين عن قطاعات الصحة والبيئة والجمارك والأمن والهلال الأحمر ومحافظة شمال سيناء إلى جانب مندوب من السفارة الليبية بالقاهرة هي التي توالت إعدام هذه الكميات في محارق خاصة خارج الكتلة السكنية لمدينة العريش.