قاوم/أكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، أن استمرار إغلاق معبر رفح يؤثر سلباً على مناحي الحياة كافة في قطاع غزة، والتي أبرزها القطاع الصحي.
وقال المركز في تقرير أصدره اليوم الأربعاء حول إغلاق معبر رفح: "مازال الحصار مستمرا منذ تسع سنوات ومعبر رفح مغلق حتى اللحظة، مما يتسبب بالموت البطيء لسكان القطاع نتيجة لذلك".
وذكر المركز في إحصائية خاصة به، أن المعبر مغلق بشكل متواصل إلا في بعض الأيام التي يفتح بها، حيث أغلق المعبر 257 يوما، وفتح 19 يوما وذلك منذ أحداث 24 أكتوبر أواخر العام المنصرم.
وأشار إلى أن إغلاق المعبر أدى إلى حرمان الفلسطينيين من كثير من حقوقهم، وأبرزها الحق في العلاج والتعليم والتنقل، مضيفاً "القطاع الصحي من أكثر القطاعات تأثرا نتيجة الإغلاق".
وفي السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أنها تعاني من نقص حاد في الأدوية حيث استنفد ما يزيد عن 32% من الأدوية و 38% من المستهلكات الطبية، مطالبةً بضرورة التدخل لإنقاذ حياة المرضى.
وطالب المركز، بضرورة تحمل الجانب المصري مسؤوليته القانونية والالتزام بالواجب القانوني الملقى على عاتقها، مناشداً إياها بضرورة فتح معبر رفح بشكل مستمر لإدخال المرضى وأصحاب الإقامات والطلبة.