Menu
ليبرمان في جولة أوروبية لتحسين صورة حكومة نتياهو

ليبرمان في جولة أوروبية لتحسين صورة حكومة نتياهو

قــاوم- قسم المتابعة: يبدأ وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان،غدا،جولة أوروبية تشمل أربع دول، وفي الوقت نفسه يقوم نائبه داني أيلون بجولة أوروبية أخرى، وذلك بهدف تحسين صورة حكومة اليمين المتطرف وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما، بعد أن كان الأوروبيون قد انتقدوا هذه الحكومة وتصريحات قادتها وهددوا بإجراءات ضدها.   وستكون المحطة الأولى في هذه الجولة في روما، حيث سيحل ليبرمان ضيفا على نظيره الإيطالي، فرانكو فراتيني، ويلتقي في اليوم التالي رئيس الوزراء سلفيو بيرلسكوني. ثم ينتقل إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي برنارد كوشنير، وقد يستقبله في لقاء قصير، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ثم ينتقل إلى براغ للقاء المسؤولين التشيك، ويختتم زيارته في ألمانيا حيث يلتقي نظيره فرانك فولتر شتاينماير.   واتفق ليبرمان مع نظيره البريطاني ديفيد مليباند على تأجيل اللقاء بينهما إلى وقت لاحق وأما نائبه أيلون فسيزور بلجيكا للقاء المسؤولين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم خافير سولانا مسؤول ملف الخارجية والأمن، ويهدف ليبرمان وأيلون في هذه الجولة إلى إقناع الأوروبيين بضرورة الامتناع عن ممارسة الضغط على الحكومة الصهيونية اليمينية بدعوى أن الضغط يؤدي إلى نتيجة عكسية لما يريدونه، وأن السبيل الوحيد للتأثير على هذه الحكومة هو بالحوار الودي، وأن هذه الحكومة ستدير سياسة إيجابية تنسجم مع الإرادة الدولية، ولكنها تطلب من الأوروبيين أن يتجاوبوا هم أيضا مع رغبات هذه الحكومة والأهداف التي انتُخبت من أجلها، وفي مقدمتها مكافحة التسلح الإيراني النووي وفرض عقوبات أكثر جدية وصرامة على القيادة الإيرانية، ومكافحة «تنظيمات الإرهاب الفلسطينية واللبنانية الموالية لإيران».   وكان ليبرمان قد أرسل مساعده رافي باراك، نائب المدير العام للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، ليوبخ السفراء الأوروبيين في الكيان على تصريحات مسؤولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بنيتا فريرو ـ فلاندر، التي هددت فيها بعدم رفع مستوى العلاقات الأوروبية الصهيونية ما دامت الحكومة الصهيونية الحالية لا تقبل مبدأ دولتين لشعبين، للتسوية الدائمة للصراع الصهيوني الفلسطيني. وهدد باراك، باسم ليبرمان، بأن لا يعطى الأوروبيون دورا في عملية السلام في الشرق الأوسط، إذا ربطوا بين الأمرين.