الشيخ رائد صلاح يكشف عن تزايد إقامة الكنس اليهودية حول المحيط القريب من المسجد الأقصى ... ويطالب بأن يكون يوم سقوط القدس يوماً لنصرة القدس والأقصى المبارك

قــاوم- القدس المحتلة: كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ، اليوم عن تزايد إقامة الكنس اليهودية حول المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك ، كنقاط إنطلاق لإعتداءات وشيكة على المسجد الأقصى ، وكخطوة متقدمة لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك . وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة اليوم تحت عنوان ’ كنس يهودية تطوّق المسجد الأقصى ’ في فندق ’ الإمبسادور’ بالقدس ، وذلك من خلال الرصد والتوثيق والخرائط ، حجم – تبعات – مخاطر’. و قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى فلسطين المحتلة عام 48 خلال كلمته في المؤتمر ، إن رئيس الوزراء الصهيوني الحالي بنيامين نتنياهو من أكثر رؤساء الحكومات الإسرائيلية كان قد عمل على بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى’. وأوضح صلاح بأنه لا أحد يدرى كم عدد الكنس اليهودية التي أقيمت في حي سلوان، فهناك عشرات الكنس أقيمت في هذا الحي الواقع جنوب الأقصى المبارك ، وفي شقة الشمالي هناك الآن تقام مستوطنة’ طلة الزيتون’ في رأس العمود وهذا يعني إقامة مجموعة كنس في هذه المنطقة بين باب الساهرة وحطة، وشرق المسجد الأقصى هناك كنيس سيقام في برج القلق’. وتابع ’ وعمليا على أرض الواقع هناك طوق كبير من المقرات الأمنية الصهيونية للمسجد الأقصى، من مراكز شرطة بأسماء مختلفة للإحتلال الإسرائيلي، والآن يوجد حديث عن إقامة مركز شرطة بالقرب من حائط البراق، وقطار أرضى في شبكة أنفاق أرضية تحت مدينة القدس والمسجد الأقصى . ودعا الشيخ رائد صلاح الكل بمسمياتهم من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والدول العربية والإسلامية أن يبقوا على تواصل مع ما يحدث في القدس من واقع مرير ، وأن يكون هناك يوم غضب وأن يحول تاريخ 7-6 من هذا العام وهو يوم سقوط القدس إلى نصرة للقدس والمسجد الأقصى، في كل عالمنا العربي والإسلامي وأن يكون يوم مشهود نرد اعتبارنا لمأساة القدس ونكبة مقدساتها الإسلامية’. وطالب الكل من مسلمين ومسيحيين أن ينتبهوا لما يحدث بالقدس كون هناك مخطط على وشك أن ينفذ وهو إقامة مبني كبير بمساحة 1000 متر بساحة البراق التي كانت جزء تاريخي من ساحة باب المغاربة، وهذا سيحمل اسم ’ مركز ’تعليم التواره’ ، لذا علينا الإستيقاض قبل أن تقع الكارثة .