Menu
الاحتلال الصهيوني يفرض إغلاقًا مشددًا على القدس المحتلة ويرفع الأعلام الصهيونية في أحيائها بكثافة

الاحتلال الصهيوني يفرض إغلاقًا مشددًا على القدس المحتلة ويرفع الأعلام الصهيونية في أحيائها بكثافة

قــاوم- القدس المحتلة: فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاقًا مشددًا على مدينة القدس المحتلة ومنعت المواطنين من الضفة الغربية من حملة التصاريح الخاصة بالعمل أو العلاج من دخول المدينة، وذلك عشية الاحتفالات بما يسمى ’استقلال الكيان الصهيوني ’ (الذكرى الواحدة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني). وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أعلنت عن فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة بهذه المناسبة. وفي هذا الإطار شرع الاحتلال الصهيوني في فرض إجراءات عسكرية وشرطية وتقييد على حركة المواطنين الفلسطينيين، وأغلق المعابر والحواجز العسكرية المنتشرة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، ونشر الآلاف من عناصر وحداته الخاصة وقوات الشرطة وحرس حدوده في محيط المعابر والشوارع الرئيسية ووسط المدينة المقدسة، وفي الشوارع والطرقات والأسواق المقدسية المؤدية إلى حائط البراق في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتحويل وسط المدينة ومحيط البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الاعتيادية. وسيَّرت سلطات الاحتلال الصهيوني العديد من دوريَّاتها العسكرية والشرطية المشتركة الراجلة والمحمولة والخيَّالة على مدار الساعة في مختلف شوارع المدينة المقدسة، ونصبت المتاريس والحواجز المُباغتة، وأوقفت سيارات ومركبات المواطنين المقدسيين بهدف التفتيش والتدقيق بالأوراق الثبوتية والبطاقات الشخصية. وحذرت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة من قيام المغتصبين والمتطرفين اليهود بتنظيم مسيراتٍ حاشدةٍ بهدف اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين المقدسيين في القدس القديمة، وعلى ممتلكاتهم ومحالهم التجارية خلال توجههم عبر أسواق وأحياء وشوارع البلدة القديمة إلى حائط البراق لممارسة شعائر وطقوس تلمودية؛ الأمر الذي اعتادت على فعله هذه الجماعات في كل المناسبات الخاصة بها. وأشارت المصادر إلى أنه على غير العادة رفعت سلطات الاحتلال أعلام الاحتلال فوق البؤر الاغتصابية في مختلف أنحاء المدينة المقدسة وشوارعها وعدد من طرقاتها التي لم يسبق لسلطات الاحتلال أن رفعت الأعلام عليها لا سيما في البلدة القديمة وفي البؤر الاغتصابية القريبة من بوابات المسجد الأقصى المبارك وبين الأحياء الفلسطينية المقدسية، الأمر الذي يثير مشاعر المواطنين الفلسطينيين.