Menu

7 أعوام على عملية كسر الحصار الإستشهادية

عملية كسر الحصار الاستشهادية المشتركة

مقتل ثلاثة صهاينة واستشهاد الفارس الاستشهادي طالب الشهادة حسن سمير عوض

ابن ألوية الناصر صلاح الدين

اشتد الحصار الظالم على شعبنا البطل في قطاع غزة كما كل فلسطين, وكان يستهدف بالدرجة الأولى ضرب صمود أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة, وكان من أخطر أهداف الحصار الظالم تنفير الناس من المقاومة والخيار الممثل بالبندقية والصاروخ في مواجهة المحتل الصهيوني ورد عدوانه الإجرامي عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا. رد المقاومة على الحصار الظالم بالبارود والدماء إلا أن المقاومة الفلسطينية وفى مقدمتها لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين كان لها كلمة ممزوجة بالدماء والأشلاء الطاهرة من مجاهديها رفض لواقع الإذلال والحصار وانطلاقا في عالم أوسع وأرحب فيه مرضاه الله والانتصار لدينه والتمسك بعقيدة الجهاد والاستشهاد وتحقيقها أمر واقع في حالة الأمة.   واجهت المقاومة حصار غزة الظالم بمزيد من التمسك بالمقاومة وضرب العدو في كل مكان وبكل ما تملك من إمكانيات حتى يعلم أن لا حصار ولا قتل ولا غيره يستطيع أن يفت في عزيمة المجاهدين الواثقين بنصر الله .

 تفاصيل العملية

 في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا في الضفة المحتلة و قطاع غزة و في ظل اشتداد حالة الحصار الظالم على قطاع غزة والذي أصبحت فيه حياة المواطن الفلسطيني جحيما لا يطاق؛ فقد قررنا و في سياق حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا أن نلقن العدو درسا جديدا حتى يتوقف عن غطرسته و تماديه. عملية اقتحام ناجحة في وضح النهار ففي تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء 3 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 9 – 4 – 2008 م اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو. قتل ثلاثة صهاينة حيث تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو.

وحدات الإسناد تضرب الصهاينة بالقذائف في ذات الوقت كانت وحدات الإسناد الناري للفصائل الثلاثة بدك الموقع وأبراج المراقبة المحيطة به بعشرات قذائف الهاون من عيار 100ملم و عيار 60 ملم و بالرشاشات المتوسطة.

 و بعد أن أنجز مجاهدونا المقتحمون الأبطال مهمتهم بنجاح تام انسحبوا جميعهم تحت غطاء كثيف من نيران قوة الإسناد .

استشهاد الأسد المقتحم حسن عوض و قد تدخلت دبابات العدو القريبة من المكان وهاجمت منطقة العملية بالقذائف والرشاشات مدعومة بطيران الاستطلاع والمروحي الذي أطلق عدة صواريخ نحو المجموعة أثناء انسحابها, نتيجة لذلك استشهد المجاهد المقتحم الجسور :

حسن سمير عوض 22عاما

أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية .

 فيما تمكن باقي أفراد المجموعة بالعودة إلي قواعدهم بسلام. ردود فعل الصهاينة واعترفت مصادر الاحتلال الصهيوني, بعملية الاقتحام وأشار موقع ’يشع نيوز’ العبري, بمقتل صهيونيين في العملية, حيث أكد أن المقاومين الذين نفذوا الهجوم نجحوا بالانسحاب من المنطقة دون أن يمسوا بأذى.

وأعلن الجيش الصهيوني عن حالة التأهب القصوى في مغتصبة سديروت و مدنية عسقلان المحتلة وجميع الكيبوتسات المحيطة بقطاع غزة إلى أقصى درجه (ج) وذلك في أعقاب عملية الاقتحام الناجحة في كيبوتس ’ناحل عوز’.

إذاعة الجيش الصهيوني, قالت :’ إن الجيش طلب من سكان كيبوتس ’ناحل عوز’ النزول للملاجئ حتى تنتهي عمليات التمشيط’.

العدو الصهيوني يتخبط ويقصف منازل المواطنين ويوقع الشهداء والجرحى ولم يفق العدو الصهيوني من هول الصدمة التي سببتها العملية الاستشهادية الجريئة فصوب سلاح المدفعية وأسلحته الرشاشة على منازل المواطنين شرق الشجاعية بكل إجرام وهمجية مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء .