Menu

الكشف عن دفن جثث شهداء لتحريك مفاوضات الأسرى

قــــــاوم / قسم المتابعة / رجح خبير ومختص في شؤون الأسرى أن يكون كشف الدولة العبرية عن دفنها لتسعة عشرة جثة لفلسطينيين قضوا خلال الحرب الأخيرة على غزة مبادرة من الاحتلال لفتح ملف التفاوض حول جنودها المفقودين في غزة.

وكانت صحيفة /هآرتس/ العبرية كشفت اليوم الأربعاء (1|4) النقاب عن أن الجيش الصهيوني يحتجز 19جثة تعود لفلسطينيين من قطاع غزة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل تسعة أشهر، وذلك حسب بيانات وزارة الأمن الصهيونية.

وأوضح عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الأسرى أن إعلان الاحتلال دفنه 19 جثة لفلسطينيين قضوا خلال الحرب الأخيرة على غزة يأتي بعد أيام من طلب الاحتلال رسميًا من تركيا وبعض الأطراف الأوروبية التدخل لدى المقاومة من اجل بدء مفاوضات حول مصير جنودها المفقودين في غزة.

وأشار فروانة أن تشدد المقاومة، حول عدم بدء أي حراك في هذا الملف قبل أن يتم الإفراج عن الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط قد يعيق التحرك في هذا الملف.

وقال: "يجب على المقاومة أن تتعلم من أخطائها السابقة إن كان هناك ثغرات في صفقة وفاء الأحرار ، وستخلص العبر في كل ما له علاقة بأي صفقة مقبلة، بحيث تكون هناك ضمانات واضحة بان من يتم الإفراج عنه لا يتم اعتقاله لاحقا كما حصل مع عدد كبير ممن أفرج عنه .

واعتبر أن حديث الاحتلال عن أن مفاوضاته ستكون على جثامين جنوده قد يطيل أمد المفاوضات، مشيرًا إلى أن التفاوض حول شاليط استمر قرابة خمس سنوات ومر بعدة مراحل.

وكانت المقاومة قد أعلنت أن لديها جنود صهاينة تم أسرهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، كاشفة النقاب عن احدهم وهو الجندي شاؤول ارون الذي تم أسره في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في العشرين من تموز (يوليو) الماضي أي بعد أسبوعين على بدء الحرب على غزة.