Menu

يعالون: الكيان الصهيوني تريد التعاون مع المحور السني عدا قطر

قاوم/قال وزير الأمن الصهيوني موشيه يعالون بأن تل أبيب تراهن على التعاون المستقبلي مع دول المحور السني باستثناء قطر، وقال إن العدو الصهيوني لديها أعداء مشتركون مع هذه الدول مثل جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الجهادية، إضافة إلى ما سماه المحور الشيعي.

وقال يعالون إن ما يحدث اليوم في الشرق الأسط هو "زلزال جيوسياسي سيهز استقرار المنطقة لفترة طويلة في تقديرنا، نحن لم نسمه أبدا ربيعا عربيا أو زمهريرا إسلاميا، فالوضع أكثر تعقيدا".

وأضاف أن الوضع لا يرتبط فقط بتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو إيران، بل ينطوي على فرص كبيرة، حسب قوله.

وقال "عندما ننظر إلى التقسيم الجيوسياسي الجديد في المنطقة نلاحظ أمامنا المحور الشيعي الراديكالي بقيادة إيران الذي يضم نظام الأسد وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وهناك أيضا الإخوان المسلمون، وهو معسكر محدود تمثله بشكل عملي إمارة حماس في غزة وتدعمها تركيا وقطر".

لكن الأهملكيان الصهيوني -وفق رأيه- هو ما سماه "المعسكر السني العربي الذي يضم مصر والأردن ودول الخليج باستثناء قطر"، وقال إن هذا المعسكر "تربطه بالغرب بالكيان الصهيوني مصالح مشتركة، أو أعداء مشتركون على الأقل كإيران والمحور الشيعي والإخوان المسلمين والتنظيمات الجهادية العالمية".

وأعرب يعالون عن أمله في أن تعمل الدول العربية السنية مع الكيان الصهيوني لدرء أخطار هذه القوى.

وتحدث عن البرنامج النووي الإيراني قائلا "لا أعتقد أن الكيان الصهيوني هي الوحيدة التي تواجه الخطر النووي الإيراني، بل تواجهه كثير من دول المنطقة، ويمكنك سؤال الكثيرين في القاهرة أو الرياض أو المنامة وغيرها عن هذا الخطر الذي يهدد استقرار العالم أجمع".

وأضاف "لننظر إلى ما يفعله النظام الإيراني اليوم دون أن يمتلك السلاح (النووي) في كل من العراق وأفغانستان والبحرين واليمن وسوريا ولبنان وعلى الساحة الفلسطينية، إنه إرهاب في القارات الخمس".