Menu

الصهيوني ليبرمان :فلسطيني 48 طابور خامس يجب التخلص منهم

قاوم/وصف وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان فلسطينيي الداخل بأنهم "طابور خامس يتوجب التخلص منهم بأسرع وقت".

وخلال مناظرة تلفزيونية وجه المتطرف ليبرمان حديثه لمحمد شحادة، رئيس القائمة العربية الموحدة التي ستخوض الانتخابات القادمة وستمثل كل الأحزاب العربية: "ماذا تفعل هنا؟ لماذا جئت للمشاركة في هذه المناظرة التي تخص الصهاينة ؟ ليس لك مكان هنا. بإمكانك أن تكون في غزة وفي رام الله".

وقد عرضت القناة الصهيونية المناظرة مساء أمس، حيث إنه تم التركيز على تهجمات ليبرمان الذي وصف فلسطينيي الداخل بأنهم "سرطان" في جسد الكيان الصهيوني يتوجب التخلص منه، محذرًا من تداعيات مشاركة الأحزاب العربية في الحياة السياسية.

وقد انتقد المتطرف ليبرمان سلوك الحكومات الصهيونية المتعاقبة تجاه فلسطينيي الداخل، مشيرًا إلى أنه يتوجب التعاطي معهم كـ"تهديد للأمن القومي" الصهيوني مع كل ما يتطلبه الأمر من إجراءات رادعة.

وكرر الصهيوني ليبرمان طرحه عن طرد فلسطينيي الداخل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل منحهم إغراءات اقتصادية.

وفي السياق ذاته، وعد وزير الداخلية السابق الحاخام إيلي يشاي، زعيم حركة "ياحد" الصهيونية بأن يحرص على إجلاس عضو حركته الفاشي باروخ مارزيل بجوار النائب حنين زعبي في الكنيست القادم.

ونقلت صحيفة صهيونية أمس عن يشاي قوله، إن مارزيل سيحرص على تحويل حياة الأعضاء العرب في الكنيست إلى جحيم من خلال استفزازاته.

ويذكر أن مارزيل، قد تولى في الماضي قيادة حركة "كاخ" التي تطالب بطرد فلسطينيي 48 في حافلات للدول العربية، علاوة على مسؤوليته عن تنظيم العشرات من عمليات الاعتداء التي طالت الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية، سيما في مدينة الخليل حيث يستوطن.

ويذكر أنه قد تم تشكيل القائمة الموحدة التي تضم جميع الأحزاب العربية من أجل ضمان تجاوز نسبة الحسم، بعد أن تم تعديل قانون الانتخابات وتم رفع النسبة لتصل إلى 2.5% من أجل قطع الطريق أمام الأحزاب العربية للوصول إلى البرلمان الصهيوني.

وفي ذات السياق، توعد رئيس الوزراء الصهيوني بيامين نتنياهو بدفع مشروع تهويد الجليل قدماً، مشيراً إلى أنه في حال واصل قيادة العدو فإنه سيحرص على بناء المزيد من المستوطنات في المنطقة وتوسيع المستوطنات القادمة.

وفي مقابلة مع راديو "كول برماه" الناطقة بلسان حركة "شاس" الدينية، أضاف نتنياهو أنه سيتم استثمار موازنات ضخمة في مشاريع البنى التحتية في المنطقة من أجل إغراء المزيد من اليهود للقدوم والإقامة في الجليل.

يذكر أن الفلسطينيين في منطقة الجليل يتفوقون ديموغرافياً على اليهود، رغم مظاهر التضييق عليهم.