Menu

جيش الاحتلال يخفف من وزن عتاد جنوده بعد حرب غزة

قاوم _ وكالات /

كشفت القناة العبرية الثانية اليوم الأحد عن بدء شعبة التكنولوجيا في سلاح المشاة الصهيوني بخلق حلول لمشكلة الوزن الزائد الذي يحمله الجنود في ساحة المعركة وذلك كجزء من العبر المستخلصة من حرب غزة الأخيرة في يوليو وأغسطس 2014.

وقالت القناة إن الكثير من قادة وجنود الجيش اشتكوا من الأوزان الكبيرة التي اضطروا لحملها أثناء العدوان البري الأخير والتي تشتمل على عتاد عسكري موزع ما بين ذخائر وقواذف صواريخ ما صعب من حركتهم هناك وقلل من مجال المناورة .

وأضافت أن إحدى الحلول تمثلت في تخفيف وزن قاذفات الصواريخ التي تزن 10 كغم حيث جرى تطوير قاذف جديد بوزن 7 كغم .

في حين جرى التقليل من وزن الطلقة النارية للأسلحة الرشاشة الخفيفة للطلقات من عيار 5.56 ملم والمستخدمة في رشاشات "نيغيف" وبنادق م 16 و "تفور" حيث تزن كل طلقة 12 غم وجرى تخفيف وزنها بنسبة 30% ما يقلل حمل الجندي بكيلو ونصف الكيلو .

ومن المتوقع بدء تصنيع كميات ضخمة من هذه الوسائل خلال السنوات القادمة وذلك بناءً على الميزانيات المتاحة .

وفي السياق تحدث الكولونيل "ستاس تشكينا" رئيس قسم الذخائر الخفيفة في شعبة التكنولوجيا التابعة لسلاح المشاة أن مشكلة لأوزان الزائدة واجهت الجنود أكثر خلال الحرب البرية على غزة.

وقال مبشراً الجنود أنهم سيتمكنون من حمل أوزان أخف مستقبلاً وبعد إدخال هذه التعديلات حيز التنفيذ