Menu

مستوطنة تحاول خطف نجل الشهيد غسان ابو جمل بالقدس

قاوم _ القدس المحتلة /

حاولت مستوطنة صهيونية عصر اليوم الخميس إختطاف الطفل محمد نجل الشهيد غسان أبو جمل من جبل المكبر ، أثناء سيره برفقة أخواله بالقرب من مستوطنة أرمون هانتسيف .

وأفاد عم الطفل معاوية أن محمد نجل شقيقه الشهيد غسان أبو جمل البالغ من العمر عامين ونصف العام، كان يسير برفقة أخواله في طريقهم لعيادة ” العبيدي ” الكائنة بالقرب من مستوطنة أرمون هانتسيف ، وفجأة ترك يدي أخواله وأبتعد عنهم ، فقامت مستوطنة إسرائيلية باللحاق بالطفل وأختطافه والتوجه به إلى داخل المستوطنة مسافة تتراوح بين 20 إلى 25 مترا ، فقام أخواله باللحاق بها وقفزوا عن سور يبلغ إرتفاعه مترين ونصف للحاق بها ، وعند إقترابهم منها ألقت الطفل محمد أرضا ، وهربت وهي تصرخ ” العرب يريدون قتلي ” ، وتوجهت نحو سيارة كانت تنتظرها بداخلها مستوطنين وأستقلتها ثم تركت المكان .

وأوضح معاوية أنه لولا قيام أخوال محمد بالقفز عن السور للحاق بالمستوطنة ، لما كانوا قد تمكنوا من اللحاق بها وخطفته ، وقد شعر محمد برعب شديد وأخذ بالبكاء .

ولفت أنه من الواضح أن المستوطنين كانوا يراقبون منزل عائلة شقيقي الشهيد غسان ، فهو يقع بالقرب من عيادة ” العبيدي ” ومقابل المستوطنة ، لذلك إستغلت المستوطنة فرصة ترك طفله ” محمد ” يدي أخواله لإختطافه .

وأشار أن أولاد الشهيد غسان معروفين ، فقد تناولت وسائل الاعلام صورهم عبر التلفزة والصحف ، وأكبرهم وليد البالغ عمره 6 سنوات ثم شقيقته 4 سنوات ، والأصغر محمد وعمره عامين ونصف .

وحمل معاوية شقيق الشهيد غسان الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن حياة عائلتي الشهيدي عدي وغسان عامة ، وأطفال غسان خاصة في حال تعرضوا لأي مكروه .

وأشار أن هناك كانت تهديدات علنية من قبل نتنياهو ويعلون بعد إستشهاد شقيقي غسان ، وبعد يوم من إستشهاده صرح نتنياهو أنه بإمكان اليهود إقتناء الأسلحة للدفاع عن أنفسهم .

يذكر أن الشهيدين غسان وعدي أبو جمل من قرية جبل المكبر ، قد إستشهدا بتاريخ 18 – 11 – 2014 .