Menu

انتشار صهيوني مكثف بالقدس واعتقال شابين

قاوم/كثفت شرطة الاحتلال االصهيوني صباح الخميس من تواجدها العسكري في عدة أحياء وقرى بالقدس المحتلة، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين، فيما اعتقلت شابين خلال اقتحام منازلهما في بلدة الطور وحي الثوري.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نضال أبو ميالة عقب اقتحام منزله في حي الثوري، وكذلك الشاب عمر أبو الهوى من بلدة الطور.

وذكر أن شرطة الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح بشكل مكثف في عدة أحياء بالقدس، وخاصة في بلدة الطور وحي الشيخ جراح، ورأس العامود.

وأوضح أن عناصر من الشرطة الصهيونية أوقفوا المواطنين في تلك الأماكن، وشرعوا بعمليات تفتيش استفزازية بواسطة الكلاب البوليسية في المركبات، ما أعاق حركة تنقل المواطنين إلى أعمالهم.

وفي السياق ذاته، ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال شرعت بإيقاف مركبات المواطنين وتحرير مخالفات للسائقين في حي رأس العامود شرق المدينة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء الأربعاء منزل الأسير المقدسي ناصر الهدمي في حي الصوانة، وكذلك منزل الأسير المحرر ثائر أبو لافي، وفتشتهما.

وأوضح أبو لافي أن قوات كبيرة اقتحمت منزله بصورة مفاجئة وفتشت غرفه ومرافقه بالكامل، بحجة البحث عن "مواد إرهابية" بأمر من محكمة الاحتلال، مشيرًا إلى أن تلك القوات كانت اقتحمت منزله قبل شهر، وصادرت حينها 3 هواتف محمولة و”آي باد”.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال ستوديو تشرين لعائلة الشلبي في شارع صلاح الدين بالقدس، واعتدت على الشقيقين أسامة (42عامًا)، وحسين (49عامًا)، واعتقلتهما وتم اقتيادهما إلى مركز المسكوبية للتحقيق معهما بتهمة "الاعتداء على جندي وعرقلة عمله"، ومدد توقيفهما لليوم.

وأوضح محمد الشلبي أن قوة كبيرة من مخابرات الاحتلال وجنود القوات الخاصة اقتحمت الاستديو، وفتشته متعمدة تكسير العديد من محتوياته، ثم اعتدت على شقيقي أسامة وحسين بالضرب المبرح دون سبب.

من جهته، أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح الصهيونية قرر الأربعاء الإفراج عن القاصرين محمد مصطفى وفادي عطية من قرية العيسوية، بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي.

وأوضح أن جلسة عقدت أمس للقاصرين، لسماع تقرير ”ضابط السلوك” وقرر القاضي الإفراج عنهما بكفالة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، وحبس منزلي في منزليهما بالقرية.

وأَضاف أن هذا القرار يعتبر أول قرار يصدر من المحاكم الصهيونية منذ تموز الماضي يقضي بالإفراج عن المتهمين إلى منازلهم دون إبعادهم عن مكان سكنهم، حيث تعمدت النيابة العامة والقضاة بأن يكون الإبعاد عن مكان السكان أحد شروط الإفراج.

وفي سياق متصل، قرر القاضي تمديد توقيف باسل القطب وأحمد البكري ليوم الجمعة، وأفرج عن عماد البكري بكفالة 1000 شيكل، وحبس منزلي لمدة 5 أيام، وكفالة طرف ثالث قيمتها 5 الاف شيكل، كما مدد توقيف محمد تفاحة ليوم الأحد القادم، ومجد حلايقة لليوم الخميس.

وأصدر القاضي حكمًا بالسجن الفعلي على الشاب رامي بركات لمدة 3 أشهر ونصف، علمًا انه معتقل منذ أواخر شهر تشرين أول الماضي، وتم الافراج عنه بصورة فورية من المحكمة، فيما مدد توقيف الشابين أحمد زمرد وعيسى شاوي حتى نهاية الإجراءات القانونية والقضائية ضدهما.