Menu

إنقاذ صاحب منزل مدمر بخان يونس حاول حرق نفسه

قاوم _ وكالات /

نجا المواطن (ي. ج) 50 عاما من سكان منطقة الزنة شرقي بلدة بني سهيلا شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة صباح اليوم الأحد من الموت، بعد أن سكب على جسده مادة "بنزين" وحاول حرق نفسه، احتجاجًا على الأوضاع التي يمر بها.

وقال شهود عيان : إنّ " (ج) حاول حرق نفسه، بعد أن سكب على جسده البنزين داخل مدرسة لإيواء النازحين المدمرة منازلهم خلال العدوان الصهيوني الأخير، غربي خان يونس، احتجاجًا على الأوضاع الصعبة التي يمر بها".

ولفت الشهود إلى أن عناصر من الشرطة الفلسطينية وجهاز الدفاع المدني هرعوا للمكان فور إخبارهم بإقدام (ج) على الصعود فوق مدرسة لإيواء النازحين وسكب البنزين ومحاولة إحراق نفسه.

وأكد مصدر أمني  أنهم أخبروا من القاطنين في المدرسة بإقدام (ج) على سكب البنزين على جسده وصعوده أعلى مدرسة الإيواء في منطقة المشروع غربي خان يونس، وتحركت على الفور دورية من الشرطة وتبعتها سيارة من الدفاع المدني.

وبينت المصادر أن الشخص الذي أقدم على حرق نفسه هدم منزله  المبني على مساحة (1دونم) خلال العدوان الأخير، في منطقة الزنة الحدودية شرقي خان يونس، ولديه أملاك وكباشات وسيارات شحن، وتدمرت بالكامل، ولم يتبق له شيء.

وأضافت "لم يتلق من أي جهة مساعدات سوى مبالغ زهيدة جدًا، ومهدد بإخراجه من المدرسة، ما دفعه للأقدام على محاولة حرق نفسه، وقبل محاولة الحرق، طلب أن تأتي له قوات الشرطة ومحافظ خان يونس، ومدير شرطة المحافظة، ووصلت له العديد من الجهات".

وتابعت المصادر "صعد أحد أفراد الشرطة لسطح المدرسة، وحاول التحدث مع المُسن (ج)، وتهدئته، ومن ثم هاجمه وأسقطه أرضًا، وجرى نقله لتفقد وضعه الصحي في مجمع ناصر الطبي غربي محافظة خان يونس، ووصفت المصادر حالته بالمستقرة".