Menu

إضراب شامل بالداخل الفلسطيني احتجاجًا على استشهاد شابين بالنّقب

تشهد مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم الثلاثاء، إضرابًا شاملا للمؤسسات والسلطات المحلية والمدارس، احتجاجًا على استشهاد الشابين سامي الجعّار وسامي الزيادنة من سكان مدينة "رهط" في النّقب جنوبي البلاد، على يد الشرطة الصهيونية.

ويشمل الإضراب، المحال التجارية والمؤسسات المختلفة، بما في ذلك المدارس، كما سيتم تنفيذ سلسلة فعاليات ونشاطات أخرى.

واستشهد الشاب سامي الجعّار برصاص الشرطة الصهيونية يوم الأربعاء الماضي، مما أثار موجة غضب عارمة، شهدت على إثره مدينة رهط إضرابًا عامًا ليوم واحد، قبل أن تقتل شرطة الاحتلال الشاب سامي الزيادنة خلال جنازة الجعار، وهو ما أثار حالة من الغضب في الداخل الفلسطيني.

وعقدت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، اجتماعًا طارئا في بلدية "رهط" يوم أمس الاثنين، أعلنت من خلالها عن سلسلة فعاليات احتجاجية، أوّلها الإضراب، وكذلك تنظيم مسيرة مشاعل مركزية وقطرية مساء الثلاثاء في "رهط"، تنطلق من منزل الشهيد سامي الجعار، وصولا إلى منزل الشهيد زيادنة، إلى جانب الدعوة إلى تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية في كافة المدن والقرى.

وقررت اللّجنة تخصيص ساعتين تعليميتين يوم غد الأربعاء في المدارس العربية، لمناقشة جرائم الشرطة الصهيونية وسياسية مؤسسة الاحتلال الرسمية تجاه العرب، إضافة إلى السّعي للتوجه إلى المحافل الدولية ورفع شكوى باسم الجماهير العربية حول عدوانية الحكومة "الإسرائيلية"، وتوجيه رسائل إدانة لحكومة الاحتلال وتحميلها المسؤولية.