Menu

المبادرة: ما يعيشه أهالي غزة أسوأ من "النكبة"

قاوم - غزة/ دعت حركة المبادرة الفلسطينية الثلاثاء إلى إجراءات فورية لحماية قطاع غزة من الآثار المدمرة لجرائم الحرب الصهيونية التي ارتكبت ضده خلال العدوان الأخير.

وقالت المبادرة في بيان صباح اليوم: "إنه من غير الجائز ولا المقبول أخلاقيا وإنسانيا ووطنيا أن يتعرض أهل القطاع للأهوال المرة تلو الأخرى دون إجراء فعال لإسنادهم".

وأشارت إلى أن أهالي القطاع يشعرون بالقهر والغضب من "استمرار إهمال القطاع بذريعة الخلافات السياسية والتنازع على سلطة وهمية كلها تحت الاحتلال".

وطالبت بعقد اجتماع فوري وطني شامل يتخذ خطوات فعلية لإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن أهل غزة، لإسناد صمودهم في هذه الظروف القاسية.

ودعت "كل من يتولى مسؤولية في هذا الوطن أن يتذكر أن المسؤولية تعني خدمة الناس وتلبية احتياجاتهم وتمثيل مصالحهم قبل أي شيء آخر".


بدوره، قال أمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي إنه لم يتم بناء أي بيت أو منشأة واحدة من بين 96 ألف منشأة ومنزل دمرها الاحتلال خلال العدوان الأخير، مؤكدا على أن مئات آلاف في غزة سيتعرضون مجددا للبرد والعواصف والأمطار دون مأوى يحفظ كرامتهم وصحة أطفالهم.
 

وشدد على أن ما يعيشه أهالي غزة أسوأ مما عاشه اللاجئون الفلسطينيون عام 1948 أثناء تعرضهم للعواصف الثلجية بعد النكبة.