Menu

تشديد الحراسة وسيارات مصفحة لوزراء صهاينة

قـــــــاوم / قسم المتابعة / قرر جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك" اليوم الاثنين تشديد الحراسة على وزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهورنتوفيتش" ووزير الاقتصاد "نفتالي بينيت" في أعقاب تعرضهم لتهديدات على حياتهم مؤخراً .

وجاءت هذه الخطوة على خلفية الصراع الانتخابي المحتدم في الكيان حالياً قبيل انتخابات الكنيست المبكرة المقررة في مارس المقبل.

وذكر مراسل القناة الصهيونية الثانية لشئون الشرطة "موشي نوزباوم" أن وحدة "ماغين" التابعة للشاباك والمسئولة عن تأمين  حماية الشخصيات الهامة في الاحتلال ستزيد من عدد المرافقين للوزيرين وبخاصة ل"هرنوفيتش" بعد تعرضه لتهديدات على حياته من قبل محسوبين على منظمة "لاهافا" اليمينية المتطرفة بعد تصريحاته الأخيرة التي دعا خلالها لحظر منظمتهم.

وأضاف نوزباوم أنه تقرر أيضاً عدم تنقل أهرونوفيتش إلا بمركبة مصفحة خشية استهداف مركبته من قبل أنصار المنظمة في أعقاب ظهور صوره على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً وهو يلبس ملابس النازية في محاولة للتحريض على حياته، على أن تشمل إجراءات تأمين الحراسة منزله.

كما تقرر كذلك تشديد الحراسة على وزير الاقتصاد "نفتالي بينت" وحصر تنقلاته ظهوره أمام الجمهور بمرافقة أمنية مشددة بعد تعرضه هو الآخر لتهديدات من اليمين الصهيوني المتطرف.

وسبق للشاباك أن قرر مؤخراً إرفاق حراسة مشددة للنائبة عن حزب الليكود "تسيفي حوتوبيلي" وذلك في أعقاب اعتراف شاب فلسطيني بنيته التعرض لحياتها الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى ذلك شدد الشاباك الحراسة على زعيم حزب شاس الأسبق "ايلي يشاي" بعد تعرضه لتهديدات على حياته من قبل أنصار الزعيم الجديد للحزب "اريه درعي".