Menu

الاحتلال يتراجع عن بناء جدار الفصل بقرية بتير الفلسطينية

قاوم / أعلنت المحكمة العليا الصهيونية، أنّ وزارة الجيش أكدت أن جدار الفصل الذي تشيده في الضفة الغربية المحتلة، لن يمر عبر قرية بتير التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "يونسكو" في يونيو/حزيران الماضي، على لائحة "التراث العالمي المهدد".

وأفادت وثائق للمحكمة الصهيونية، نشرت أمس الأحد، أن موقف وزارة الجيش في الوقت الراهن هو أن "بناء الجدار في هذا الموقع ليس أولوية، رغم كونه مهما على الصعيد الأمني".

وكان سكان قرية بتير الواقعة جنوب غرب القدس المحتلة لجؤوا إلى القضاء الصهيوني عام 2012، رافضين خططا لوزارة الجيش تقضي ببناء جدار الفصل عبر مدرجات الزيتون في القرية التي تعود إلى أكثر من ألفي عام،، ولا تزال مستغلة حتى اليوم.

وحسب وثائق المحكمة، فإن على الدولة أن تبلغ موقعي العريضة التي رفعتها للمحكمة منظمةُ "أصدقاء الأرض - الشرق الأوسط" غير الحكومية بالاشتراك مع سكان القرية، قبل ستين يوما على الأقل، إذا وضعت خطط بناء جديدة في المنطقة.

وكانت محكمة العدل الدولية، اعتبرت في التاسع من يوليو/تموز 2004، أن بناء هذا الجدار في الضفة الغربية غير قانوني، وطالبت بإزالته، وهو ما ذهبت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبها، وصفت منظمة "أصدقاء الأرض - الشرق الأوسط" قرار المحكمة، بأنه "انتصار كبير" و"بارقة أمل من أجل مستقبل أفضل في منطقتنا".