Menu

نائبة وزير المواصلات الصهيوني تقتحم الأقصى

قاوم_قسم المتابعة/اقتحمت نائبة وزير المواصلات الصهيوني عضو الكنيست تسيبي حوطوبيلي من "البيت اليهودي" صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.

وقال أحد المرابطين بالأقصى  إن الصهيونية"حوطوبيلي" برفقة كبار الضباط في شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، تزامنًا مع اقتحام نحو 50 مستوطنًا على مجموعات، نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا خلالها شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضح أن جيش الاحتلال ما تزال تواصل منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40عامًا من الدخول للأقصى، في حين تمكنت جميع النساء من الدخول مع التدقيق في بطاقاتهم الشخصية واحتجاز بعضها.

وأشار إلى أنه رغم المنع إلا أن هناك تواجد مكثف للمصلين من أهل القدس والداخل المحتل الذين يتصدون بالتكبير لاقتحامات المستوطنين.

وفي السياق، ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن النائب "حوطوبيلي" تجولت في أنحاء مختلفة من باحات الأقصى بدأت من الجامع القبلي، وانتهت عند المنطقة الشرقية للمسجد أي عند باب الرحمة، وذلك وسط غضب شديد من قبل المصلين، الذين علت أصوات التكبير والهتافات المناصرة للمسجد والرافضة لهذا الاقتحام.

وأوضحت في بيان أن 22 عنصرًا من المخابرات والشرطة اقتحموا الأقصى، وما زال بعضهم متواجد حتى اللحظة داخل المسجد.

يذكر أن عضو الكنيست الصهيوني حوطوبيلي تشتهر بمواقفها الداعمة لبناء الهيكل المزعوم ودعم صلوات اليهود في المسجد الأقصى.

وكان عشرات المقدسيين أدوا صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات المسجد الأقصى بعد منع من تقل أعمارهم عن 40عامًا من الدخول إليه.

وفي السياق، أعلن "اتحاد جماعات الهيكل" الصهيوني المزعوم نيته تنفيذ اقتحام موسع للمسجد الأقصى غدًا الأربعاء، فيما ردّ نشطاء مقدسيون بالدعوة للنفير العام إلى المسجد للتصدي لهذه الاقتحامات. 

وجاء في الإعلان أن هذا الاقتحام سيكون المركزي الأول بمناسبة مرور أسبوع على محاولة اغتيال الحاخام المتطرف "يهودا غليك" غربي القدس المحتلة، داعين الآلاف للمشاركة في الاقتحام تحت مسمى "صعود الآلاف – لن نسمح بانتصار الإرهاب".

وقال الإعلان إن" العرب يسعون لطرد الصهاينة من (جبل الهيكل)، مطالبًا بحضور الآلاف عند باب المغاربة لمواجهة هذه المحاولات وأداء الصلوات التلمودية لأجل "غليك"، مشيرًا إلى مشاركة أعضاء كنيست وشخصيات يهودية في الاقتحام.

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عمليات اقتحام وتدنيس من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، وسط إجراءات صهيونية مشددة على دخول المصلين إليه.

وكانت شرطة الاحتلال استدعت الاثنين موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية رائد زغير وأشرف الشرباتي، لتحقيق معهما.

وأفرجت الشرطة الصهيونية عن زعير والشرباتي، بعد احتجازهما والتحقيق معهما لعدة ساعات في مركز القشلة بالقدس القديمة، حول شكوى قدمها المتطرف "يهودا غليك" ضدهما في شهر شباط الماضي، بأنهما قاما بشتمه أثناء اقتحامه الأقصى.

من جهة أخرى، أبعدت الشرطة حارس الأقصى عبد الرحمن شريف عن المسجد لمدة 45 يومًا، والمقدسية سحر النتشة لمدة شهرين.