Menu

أكثر مهام جيش الاحتلال صعوبة خلال الحرب على غزة

قــــــاوم / قسم المتابعة / نشر موقع "والا" الصهيوني، تقريرا حول أداء وحدات المراقبة في جيش الاحتلال، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ونقل الموقع إفادة إحدى المجندات التي كانت تراقب على حدود قطاع غزة، على دخول مقاومين للموقع العسكري خلال الحرب.

المجندة "روني" قالت :"في الساعة الرابعة فجراً عندما أطل أحدهم برأسه من باطن الأرض والتفت يمينا ويسارا ليستكشف المنطقة وبعدها أشار لباقي رفاقه الـ 12 للخروج من باطن الأرض بالقرب من كيبوتس "صوفا" جنوبي القطاع .

وأكدت أنها وجدت صعوبة بالغة في تمييز مقاومي القسام فور خروجهم من النفق بداية الحرب، مشيرة إلى أنهم حيث كجنود صهاينة في الميدان، ثم جرى كشفهم بعدة حركات كشفت هويتهم الفلسطينية، حسب قولها.

كما نقل الموقع عن قائد وحدة جمع المعلومات الحربية في الجيش "جاي بار ليف" قوله أن أكثر مهام الجيش صعوبة خلال الحرب كانت تكمن في صعوبة تمييز المقاومين عن جنود الجيش بعد تسللهم للخطوط الخلفية في أكثر من عملية أبرزها عملية التسلل عبر كيبوتس "نير عام" وقتل أربعة جنود وضباط من بينهم قائد كتيبة.

واعتبر أن ما ميز تلك العملية هو عدم وجود علامات تميز بين المقاومين وجنود الجيش عبر كاميرا المراقبة، موضحا أن  الحركة العسكرية متشابهة كما أن طبيعة الحركة في الميدان متشابه، بالإضافة للون وشكل اللباس العسكري حيث كانوا يلبسون بزات عسكرية كتلك التي يلبسها الجيش بالإضافة لبرقع الرأس.

وأضاف:" بعد التدقيق في المقاتلين وجدنا الفرق في البنادق التي يحملونها من نوع "كلاشينكوف"، بخلاف الجيش الذي يحمل بنادق M16.

واعتبر أن المقاومي أجبروا على مهاجمة مواقع عسكرية لفتح ثغرة للدخول للمواقع المدنية الصهيونية، حسب ادعائه.

وأشار القائد العسكري إلى تعرض مقار وحدة المراقبة لوابل من عمليات إطلاق القذائف والصواريخ المركزة خلال الحرب ما شوش على عملها وأجبرها على إصلاح الأعطال تحت النار، مضيفا " العدو يعرف أماكن مواقعنا " .