Menu

الشهيد شلودي..استشهد وعلى لسانه وصيه "الأقصى في خطر"

قاوم _ وكالات / 

لا تزال عائلة الشهيد المقدسي عبد الرحمن الشلودي، في حيرة مما جرى يوم أمس مع أبنها ... من خلال وسائل الإعلام علمت بأمر إصابته بعد دهسه لمجموعة من المستوطنين، وعلى مدار ساعتين أو ثلاث بقيت تسعى بين المستشفيات بحثا عنه و للتأكد من كونه على قيد الحياة.

وحتى بعد إعلان استشهاده بعد ساعات من إصابته و نقله على المستشفى لم يسمح لعائلته برؤيته و تم إحتجاز جثمانه لتشريحها وهو ما رفضته العائلة قطعيا.

يقول مروان "أبن عم الشهيد" ل"فلسطين اليوم "أن محامي العائلة يحاول حتى الآن استصدار قرار بتسليم العائلة الجثمان دون أن يتم تشريحها، لدفنها في القدس إلا أن سلطات الإحتلال تماطل في الأمر.

وبالعودة إلى العملية، أو الحادث الذي حصل، فإن لا أحد يعرف التفاصيل، كما يقول مروان:" حتى الآن نحن كعائلة لا يوجد لدينا أيه رواية حول ما جرى، شهود عيان أكدوا لنا أن عبد الرحمن فقد السيطرة على المركبة وأن ما جرى لا يتعدى كونه حادث سير، فيما تصر الشرطة الإسرائيلية على أنها عملية".

ويتابع:" لا يوجد أي رواية حقيقة، كلها إحتمالات حتى الآن، فقد كان قد أنهى عمله و أتصل على أهله بأنه في طريقه إلى البيت، ولذلك يكن هناك ما يشير من بعيد أو قريب بنيته تنفيذ عمليه".

وأي كانت النوايا، تصر العائلة على دفن شهيديها بالطريقة الإسلامية التي يستحقها، و تصر أيضا على ضرورة إجراء تحقيق في الحادثة، فكما قال مروان:" لن يضيع دمه هدرا".

و بحسب شهود عيان، فإن الشهيد عبد الفتاح لم يكن قد فارق الحياه، وأنه حين تم إطلاق النار عليه ترك سيارته و احتمى بباص كان يقف بالمكان، إلى أن مستوطن قام بإطلاق النار عليه من "مسافة صفر".

ويسكن عبد الرحمن في المنطقة الوسطى من بلدة سلوان، و بيته الذي تسكنه العائلة من أكثر من 40 عاما مهددا بالهدم، وكان قد اعتقل ل16 شهرا في سجون الإحتلال.

وبالعودة إلى موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي الفيس بووك، فإن أخر ما كتبه هو بوستر يشير إلى خطورة ما يجري في القدس من إقتحامات، ومكتوب عليها "الأقصى في خطر يا امة محمد".