Menu

دون سبق إنذار ولمحاولة تفريغهم بالقوة

قوات الاحتلال تسرق سيارات فلسطيني النقب

قاوم_قسم المتابعة/سرقت عناصر من شرطة الاحتلال الصهيونية عددًا من سيارات المواطنين الفلسطينيين في قرية العراقيب بالنقب المحتل فيما صادرت عددًا منها أمام مرأى أصحابها.

وقال المواطن سليم العراقيب الذي صودرت سيارته من قبل هذه القوات الخميس "تفاجئت بأن سيارتي قد حمّلت بإحدى المركبات الكبرى المسماة "مقطورة" دون أي سبق إنذار لي أو إعلامي بذلك".

ووصف هذه العملية بالسرقة، مضيفًا "أصبحت القضية لديهم سرقة لأنهم يصادرون أي شيء يجدون فيه عائدًا عليه دون أن يكون هناك أي أمر لإخلاء السيارة أو المقتنيات الخاصة بنا التي يتم مصادرتها".

وأوضح أن سيارته من نوع "جيب" بداخلها أغراضه الشخصية وأموال وبطاقة الهوية، إضافة لأغراض منزلية.

وأكد أنه لا يعلم أين اصطحبوا السيارة وتم منعه من متابعة القضية.

وصادرت قوات الاحتلال أيضًا أمس سيارة شيخ القرية أبو صيّاح دون أن سبب أو سبق إنذار أيضًا، وحدثت اشتباكات ومجادلات كلامية بين المواطنين وعناصر الاحتلال واعتقلت عددًا منهم.

وأكد العراقيب أن عناصر الاحتلال تستولي على أي سيارة تجدها في القرية حتى وصل الحد بهم إلى سرقة مقتنيات مقبرة القرية، مشددًا على أن القضية باتت قضية لصوص.

وفي نفس الوقت-يكمل العراقيب- يهدف الاحتلال من وراء هذه الإجراءات إلى تضييق الخناق على أهالي القرية التي تعرضت للهدم 70 مرة دون أن تستطع تحقيق الهدف من ذلك وهو تهجير سكانها.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال أقدمت مؤخرًا على تدمير عددًا من سيارات المواطنين وتسويتها بالأرض، إلا أنها تراجعت عن هذا الأمر وأصبحت تمارس عملية سرقة لهذه السيارات.

ولفت إلى أن أهل القرية سيتوجهون قضائيًا للمطالبة بإعادة مركباتهم، وإن لزم الأمر فسيتم التوجه للقضاء عالميًا.

وتنفذ سلطات الاحتلال عمليات هدم واسعة في قرى النقب المعترف بها ومسلوبة الاعتراف على حد سواء، كان أخرها هدم 28 منزلاً في قرى وادي النعم ودهمش، إضافة لاعتقال عدد من المواطنين والاعتداء عليهم.