قــــــاوم / الضفة المحتلة / اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني عشرة مواطنين بينهم امرأة على خلفية الأحداث التي جرت في المسجد الأقصى المبارك خلال اقتحام المستوطنين لباحاته.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن شرطة الاحتلال اعتقلت عشرة مواطنين من أهل القدس والداخل المحتل، وجرى التحقيق معهم في مركز "القشلة" بالقدس، ومن ثم تم تحويلهم إلى سجن "المسكوبية".
وأوضح أن المعتقلين هم مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أمير خطيب من كفر كنا، مسؤول الحركة الإسلامية في حيفا الشيخ فؤاد أبو قمير، وأمين ذياب ومحمد خلف من طمرة، وعبير بشير، ومؤنس شحادة، وفهد هيبي، وعائد عثمان، وجميعهم من قرية كابول في الجليل بالإضافة إلى القاصرين المقدسيين أنس أبو بكر، وراضي بابو.
وأشار إلى أنه تم تمديد اعتقالهم لمدة 24 ساعة، ومن المتوقع النظر بقضيتهم مساء اليوم، والإفراج عن بعضهم عبر التوقيع على تعهدات، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال طلبت من عبير شبير الإفراج عنها مقابل الإبعاد عن المسجد الأقصى، ولكنها رفضت.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت الأربعاء بشكل همجي على المصلين والمرابطين داخل المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة العشرات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، كما سمحت لوزير الإسكان الإسرائيلي "أوري أريئيل" ولعشرات المستوطنين باقتحامه.
