Menu

ثلاث معارك انتصر فيها “القواسمي وأبو عيشة” قبل استشهادهم

قاوم _ وكالات /

ثلاث معارك انتصر فيها مروان القواسمي وعامر أبو عيشة قبل أن يعلن الاحتلال الصهيوني عن تمكنه من اغتيالهم، استطاعوا من خلالها قهر المنظومة الأمنية للاحتلال، وأدخلوه في دوامة الفشل التي لا يخرج منها إلا بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ويقول موقع المجد “إن المعركة الأولى هي التي بدأت بأسر الثلاث في منطقة أمنية خطيرة، فسيناريو عملية الأسر كان متقنا بشكل كبير جدا، والتغطية الأمنية على تنفيذ العملية التي شكلها المنفذون كانت ناجحة جدا”.

ويتابع “آلية التنفيذ التي اتبعها القواسمي وأبو عيشة استطاعت أن تضلل أجهزة أمن الاحتلال الفاشلة، إضافة إلى قيامهم بتنفيذ العملية في مكان خطير أمنيا، فبمجرد قدرتهم على تنفيذ عملية بهذا الحجم في منطقة كهذه يعتبر إنجازا وتفوقا كبيرا”.

أما المعركة الثانية فهي تتمثل في القدرة على إخفاء المأسورين الثلاثة لمدة ليست بالهينة، حتى أن جيش الاحتلال عثر عليهم بمحض الصدفة بعد عمليات بحث طويلة امتدت لأيام، وفي ظل حجم القوات التي تم استنفارها للبحث عن المأسورين يعتبر هذا أيضا فشلا أمنيا لأجهزة أمن الاحتلال”.

ويتابع الموقع “أما المعركة الثالثة فهي استشهاد الأبطال بعد مطاردة لهم من عدة أجهزة مخابرات، استطاعوا خلالها التخفي عن أعين أجهزة أمن الاحتلال وأعوانهم لفترة طويلة بعد إعلان الاحتلال مسؤوليتهم عن تنفيذ العملية”.

وختم الموقع بالقول: “نتحدث بكل عزة وكرامة عن هؤلاء الشباب، هم ليسوا أسطورة، ولكنهم فعلوها في حين يراهن الاحتلال على خنوع وخضوع الشعب الفلسطيني، في رسالة واضحة له، بأن المعادلة التي يحاول ترسيخها فاشلة، لأن الدماء تجلب دماء، والدماء تجلب ثورة”.