Menu

"أونروا": صرف بدل إيجار للمدمرة منازلهم خلال 10 أيام

قاوم _ وكالات / أكد وزير الأشغال العامة والاسكان مفيد الحساينة أن حكومته اتفقت مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على دفع ايجار شهري للأسر المتضررة بشكل كلي خلال العدوان الصهيوني على غزة.

وقال الحساينة خلال مؤتمر صحفي مشترك أمام برج الظافر 4 المدمر وسط مدينة غزة الخميس: " تم الاتفاق مع وكالة الغوث وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دفع ايجار شهري للأسر المتضررة بشكل كلي، تتراوح من 200 إلى 250 دولار للأسرة الواحدة، وهذا يعتمد على عدد أفراد الأسرة".

وأشار إلى أن اللجان المشتركة بين وزارته و"أونروا" و(undp) قد باشرت أعمالها منذ مطلع الأسبوع الجاري، وتستمر لمدة 60 إلى 90 يوم من الآن، مبينا أن حكومة الوفاق تعمل على توفير الدعم المالي للمتضررين بكل الطرق، وتعمل على تعويض كافة المنازل المتضررة.

كما أوضح وزير الأشغال العامة أن الفرق الهندسية التابعة لوزارته تقوم بإزالة المنازل الخطرة وفتح الشوارع الرئيسية التي كانت مغلقة بفعل الدمار، كما تعمل مع الجهات المانحة من أجل الاسراع في إزالة كل الركام.

وطالب الحساينة المجتع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال  من أجل فتح المعابر والسماح بحرية كاملة لدخول جميع مواد الاعمار قبل دخول فصل الشتاء، داعيا جميع دول العالم للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد بالقاهرة الشهر المقبل من أجل اعادة اعمار غزة.

بدوره، قال مفوض وكالة الغوث روبرت تيرنر إنهم يسعون لإعطاء بدل ايجار للعائلات التي دمرت بيوتها بشكل كامل، وتقديم الدعم اللازم لتصليح بعض البيوت المدمرة جزئيا من المواد الموجودة في الأسواق.

وأوضح تيرنر خلال المؤتمر أن ما يزيد عن 14 ألف عائلة فلسطينية تدمرت منازلها خلال العدوان لا يستطيعون العيش فيها حتى اللحظة، مبينا أن البيوت المؤقتة ليس ما يحتاجه الناس، إنما يحتاجون إلى حل دائم.

وأضاف "ما يحتاجه الناس بغزة هو حل دائم، وإدخال مواد البناء، لإعادة إعمار بيوتهم، وما يمنع ذلك هو الحصار الصهيوني والذي نطالب برفعه من أجل اعادة الاعمار بسرعة".

وأشار تيرنر إلى أن وكالة الغوث تحتاج إلى مصادر دعم لايجاد الأموال اللازمة لدعم العائلات المدمرة بيوتهم، كما أنهم بحاجة إلى وجود فعلي لحكومة الوفاق الوطني في غزة ورؤيتها تعمل على أرض الواقع، لافتا إلى أنه وبدون هذه الأمور لن يكون هناك أي استقرار أو اعادة إعمار.

وأعرب عن اعجابه بعلاقة الشراكة الموجودة بينهم وبين وزارة الأشغال بغزة، وحالة التعاون المشترك بينهم خصوصا في الاسكان، مشيرا إلى أن عملية الحصر بدأت منذ الأسبوع الجاري.

من جهته، قال مسئول برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) فريدي موري إن 8 سنوات على حصار غزة ومرور 3 حروب على القطاع خلال هذه الفترة عملت على تقويض فرص الحياة في قطاع غزة بشكل كبير.

وأضاف خلال المؤتمر "معجب بهذا الصمود لأهالي غزة، كما أنه هناك حاجة ماسة لدعم كبير للناس في غزة، هناك حاجة كبيرة لإدخال مواد البناء، ولن يكون هناك إعادة بناء إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن".

وأشار فريدي إلى أنهم يعملون على مساعدة العائلات المدمرة بيوتهم لبنائها وإعادة اعمارها من جديد، وإعادة اصلاح البيوت المتضررة بشكل جزئي.

وعبر عن شكره للأمم المتحدة في نيويورك التي ساعدت ودعمت بشكل عاجل أهالي غزة، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للحاجات غير المدعومة في الأساس.