Menu

الخوف يعود للمستوطنين بسبب أنفاق المقاومة

قاوم _ وكالات / قال موقع "والا" العبري "إن حالة من الغضب الممزوجة بالخوف عمت المستوطنات والبلدات المحاذية لقطاع غزة في أعقاب تصريح مسؤول سياسي صهيوني وصف بالرفيع، أن حماس استأنفت ترميم وبناء الانفاق على الحدود المحاذية لتلك المستوطنات مع قطاع غزة".

وأضاف الموقع أنه "على الرغم من نفي مسؤول أمني في جيش الاحتلال الصهيوني صحة هذا التصريح، موضحاً أنه لا توجد معلومات مؤكدة بهذا الشأن، إلا أن سكان المناطق الحدودية مع غزة هاجموا الحكومة الصهيونية من جديد وقالوا أنها تهمل حل هذه المشكلة".

وعرض الموقع الاخباري مجموعة من آراء سكان هذه المناطق، حيث قال "يائير فرجون" رئيس المجلس الاقليمي "حوف اشكلون" الذي يبعد مسافة 7 كم عن غزة: إن "استمرار أعمال الحفر باتجاه بلداتنا هو مدعاة للحرب".

وقال " دنيال قدى" من سكان منطقة كرم أبو سالم، "هذا لم يفاجئنا لقد كنا نعلم انهم لم يقوموا بما هو لازم، ونحن مهيؤون للأسواء، ونحافظ على جاهزيتنا ويقظون ونعرف أنه ليس هناك هدوء بعد وهذا ليس سراً أن الأهالي خائفون نحن نعتمد على الجيش أكثر من الحكومة".

وأضاف "داني كوهين" من كيبوتس العين ثلاثة، "نحن نعتمد على الجيش أما الحكومة فهذه قصة أخرى، هناك خيبة أمل كبيرة من الطريقة التي تعالموا فيها مع السكان خلال العملية العسكرية"، أما "شمعون ارولاى" من بلدة حوليت قال: "نحن لدينا شعور أن حماس ترمم الانفاق منذ انتهاء العملية لم ينتهي شيء بعد طوال فترة الحرب".

وأضاف: "ما زلت لا أفهم كيف انتهت العملية؟ ولماذا انتهت بهذا الشكل؟، نحن في طريقنا لجولة أخرى ويلزمنا مستوطنات وبلدات قوية ونحن لا نرى ذلك يحدث"، وقال أيضاً: "انتهاء العملية كان لنا مفاجئة وما زلنا غاضبون".

وقالت "باتبا هولين" من سكان كيبوتس كفار عزة وتعمل في حركة أور للاستيطان بالنقب: "إن مثل هذا التصريح ممكن أن يدفع هؤلاء المترددين في البقاء في غلاف غزة إلى ترك بيوتهم ومن الصعب اقناع الناس بالبقاء في بيوتهم وتهديد الانفاق مازال يحلق فوق رؤوسهم".