Menu

لماذا يجب على الكيان الصهيوني الخوف من إضراب الأسرى؟؟

قــاوم_قسم المتابعة/قالت صحيفة صهيونية “إن  الإضراب الذي شرع فيه الأسرى الفلسطينيون في السجون الصهيونية يشكل تحديا جديا للاحتلال، لما يشكله من خطر حقيقي على صورة الكيان الصهيوني في العالم والتي إن انتصر هؤلاء الأسرى في هذا الإضراب ستظهر على أنها دولة لا إنسانية، وأن هؤلاء الأسرى هم ضحايا”.

ودعت الصحيفة في مقالة لها إلى التصدي لإضراب الأسرى، من خلال ابتزازهم ببعض حقوقهم التي يحصلون عليها، كما دعت إلى عدم الاستجابة لتهديدات الأسرى بإعلان حالة الحرب داخل السجون إذا ما أدى الإضراب لوفاة أحدهم، “لأن الاستجابة لهذا التهديد سيظهر الكيان الصهيوني ضعيف أمام الأسرى”.

كما طالبت الصحيفة مصلحة السجون الصهيونية بعدم التعاطي مع أي مطلب من مطالب الأسرى، ولا حتى التفاوض معهم عليها، منها توفير هواتف أرضية للتواصل مع عائلاتهم، والسماح لهم بإكمال دراساتهم الأكاديمية، وزيادة عدد القنوات التلفزيونية، وغيرها من الحقوق التي يطالب بها الأسرى.

وحذرت الصحيفة من الضغوط الداخلية والخارجية التي ستنظمها هيئات حقوق الإنسان على حكومة الاحتلال بسبب استمرار إضراب الأسرى، داعية حكومة الاحتلال للصبر في وجه هذه الضغوط وعدم التعاطي معها.

وثمنت الصحيفة تصريحات الصهيوني أفيغدور ليبرمان التي أوصى بها حكومته بأخذ الدروس مما فعلته رئيسة الحكومة البريطانية السابقة “مارغريت تاتشر”، في تعاملها مع إضراب أسرى الجيش الأيرلندي عن الطعام خلال ثمانينيات القرن لماضي، والتي رفضت التفاوض معهم، واستمر إضرابهم لأكثر من شهرين دون أن يتناولوا الطعام، ما أسفره عنه وفاة عشرة أسرى منهم داخل السجن البريطاني.