قـــــاوم / قسم المتابعة / قالت القناة العاشرة صباح اليوم على موقعها الالكتروني بأن استئناف المقاومة هجماتها الصاروخية على الاحتلال فور انتهاء التهدئة قد عملت على قلب حسابات الوفد الصهيوني المفاوض في مصر، الأمر الذي أجبره على التوجه فوراً إلى تل أبيب وإعلان رفضه العودة إلى القاهرة إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار.
كما لفتت القناة إلى أن سقوط صواريخ المقاومة والتي تقدر حتى اللحظة بنحو 30 صاروخ قد سقطت في عدد من المغتصبات الصهيونية قد أوصلت عبرها المقاومة الفلسطينية إلى كافة الأطراف بأنها قادرة على مواصلة المعركة، وضيقت حيز المناورة أمام الاحتلال فيما يتعلق بالاستجابة في شروط وقف إطلاق النار التي قدمتها الفصائل الفلسطينية للوفد الصهيوني .
وقالت تقارير إعلامية صهيونية إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون، أصدرا صباح اليوم الجمعة، تعليمات للجيش بالرد بشدة على إطلاق صواريخ من قطاع غزة في أعقاب توقف التهدئة.
من جهة ثانية أفادت القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني بأن وفد المفاوضات الصهيوني عاد من مصر صباح اليوم، بعد فشل المفاوضات في التوصل إلى تمديد التهدئة بسبب تعنت الاحتلال ورفضها المطالب الفلسطينية.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الصهيوني تعليمات، صباح اليوم الجمعة، تقضي بإعادة فتح الملاجئ في المناطق التي تبعد مسافة تصل إلى 80 كيلومتراً عن قطاع غزة، وذلك بعد استئناف فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش الصهيوني إنه أطلق 30 صاروخاً على الأقل من القطاع باتجاه جنوب البلاد، منذ الساعة الثامنة صباحا، فيما أعلن الوفد الفلسطيني في المفاوضات حول تمديد وقف إطلاق النار الجارية في القاهرة عن رفضه تمديد التهدئة، أكثر من 72 ساعة انتهت صباح اليوم، بسبب تعنت إسرائيل ورفضها المطالب الفلسطينية.
وبعد انتهاء مدة التهدئة التي دامت 72 ساعة، صباح اليوم الجمعة، سقط عدد من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في مناطق مفتوحة في جنوب البلاد، فيما اعترضت "القبة الحديدية" صاروخا في سماء مدينة أشكلون (عسقلان).
وسقط صاروخان في منطقة المجلس الإقليمي "أشكول" من دون التسبب بإصابات أو أضرار، كذلك سقط صاروخان في منطقة المجلس الإقليمي "حوف أشكلون".
