قــــــاوم / قسم المتابعة / قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جندياً وثلاثة مستوطنين يهود أُصيبوا اليوم الجمعة (8|8)، جرّاء استئناف المقاومة الفلسطينية لهجماتها الصاروخية عقب انتهاء فترة التهدئة التي دامت 72 ساعة.
وأوضحت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني، أن جندياً في الجيش الصهيوني أُصيب بجروح وصفتها بـ "خطيرة"، فيما سُجّلت ثلاثة إصابات طفيفة في صفوف المستوطنين اليهود سكّان منطقة المجلس الإقليمي المتاخمة لحدود قطاع غزة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد استأنفت صباح اليوم عقب انتهاء فترة التهدئة الإنسانية، قصف أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بإطلاق رشقة قذائف صاروخية على عسقلان و"أشكول" في منطقة غلاف غزة.
وكانت مصادر صهيونية قد أعلنت أن صفارات الإنذار دوّت في مدينتي عسقلان و"نيتفوت" ومجمع "أشكول" الاستيطاني، في حين أعلن رئيس بلدية "سيدروت" القريبة من غزة توقف جميع الأنشطة في الأماكن والحدائق العامة، وكذلك تم تأخير جميع الرحلات في مطار "بن غوريون" خوفاً من تعرض المطار لصواريخ المقاومة.
ويأتي ذلك عقب رفض الوفد الصهيوني المفاوض لمطالب وشروط المقاومة للتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف النار، وهو ما ردّ عليه الوفد الفلسطيني برفض تمديد اتفاق التهدئة.