Menu

جيش الاحتلال يستوعب 2000 هامر ويقصر 160 ألف M16

قــاوم _ وكالات / من المتوقع أن ينهي مصنع المركبات التابع لشعبة التكنولوجيا واللوجيستيكا في الجيش الصهيوني قريباً من مشروع تقصير 160 ألف بندقية م16 حيث بدأ هذا المشروع منذ العام 2001 ويقضي بتقصير البنادق الطويلة بمعدل 17 سم لتصبح سهلة الاستخدام .

بموازاة ذلك تلقى الجيش الصهيوني مؤخراً دفعة جيبات هامر من الجيش الأمريكي في صفقة تعد هي الأضخم في تاريخ الكيان الصهيوني حيث تلقى ما مجموعه 2000 هامر بعد أن أصبحت فائضاً لدى الولايات المتحدة في أعقاب انسحابها من العراق .

وذكر مراسل الشؤون العسكرية لموقع صحيفة يديعوت احرونوت "يوؤاف زيتون" ظهر الأحد أن الجيش ينوي استيعاب 1600 جيب منها لدى وحداته المختلفة لتخلف الجيبات القديمة المستخدمة حاليا بينما ينوي تفكيك باقي الجيبات ليتم استخدامها كقطع غيار.

وذكر مدير المصنع الجنرال أمير شنتال أنه سيتم إعادة تهيئة للجيبات المنوي استيعابها كتغيير المصابيح والدهان كما سيتم تهيئة جزء منها لتحمل صواريخ مضادة للدروع من طراز "جيل"، بالإضافة لتهيئة جزء آخر لتصبح قادة على تشخيص المواد الغير تقليدية.

وكان مشروع قص البنادق قد بدأ في العام 2001 ومن المفترض أن ينتهي حتى نهاية العام الحالي حيث يتم قص سبطانة البندقية ب 17 سم لتصبح اخف وأقصر وسهلة الحمل وكذلك لتجاوز فكرة شراء بنادق قصيرة في الأصل الأمر الذي سيكلف خزينة الجيش 4000 شيقل للبندقية بينما تبلغ تكلفة تقصير البندقية في المصنع أقل من نصف هذا المبلغ وخلال 3 ساعات فقط.

ونقل مراسل الصحيفة عن شنتال قوله إن عملية القص يتبعها عملية تهيئة للسلاح وإعادة تصفير النياشين وكذلك إضافة إكسسوارات جديدة كالأخمص المطاط والقبضات الجديدة حيث يقص الجيش سنوياً ما معدله 22 ألف بندقية .

واستوعب الجيش الصهيوني أولى بنادق ال M16 في بداية سنوات السبعينات بعد أن أصبحت فائضاً لدى الولايات المتحدة في أعقاب حرب فيتنام لتخلف بذلك بندقية الجاليل الإسرائيلية.

وحديثاً ادخل الجيش الصهيوني بندقية "تفور" من إنتاج شركة الصناعات العسكرية الصهيونية لسلاح المشاة بما فيها وحدات جولاني وجفعاتي والناحل إلا أنها عانت مؤخراً من سلسلة أعطال ممنهجة الأمر الذي استدعى تحويل 4000 بندقية منها للتصليح هذا العام .