Menu
صحيفة صهيونية :موجة كراهية للكيان الصهيوني تجتاح العالم

صحيفة صهيونية :موجة كراهية للكيان الصهيوني تجتاح العالم

قــاوم- قسم المتابعة: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحرب الصهيونية على قطاع غزة نجحت في إثارة المشاعر وتنج عنها موجة من الكراهية والعداء للكيان الصهيوني تعتبر الأقوى منذ سنين, تضمنت هذه الموجة من الكراهية مظاهرات حاشدة ضد الكيان ونداءات بالمقاطعة والتوقيع على عرائض، وكذلك شهدت إلغاء التمثيل الدبلوماسي وطرد السفراء وتهديدات بإدعاءات للمحاكم ضد قادة الجيش على جرائم حرب, وتجميد رفع مستوى العلاقات مع الإتحاد الأوروبي وكان آخرها المظاهرات العارمة ضد لاعبي التنس الصهاينة في السويد.   ويقول الكاتب في الصحيفة إيتمار أمخيز أنه بالرغم من وجود خطة إعلامية جيدة أثناء الحرب من جهة الكيان الصهيوني التي شكلت طاقماً متكاملاً لهذه المعركة الإعلامية, وكان هناك تنسيق نادر أن نراه بين جمع الجهات العسكرية والسياسية و وزارة الخارجية, ورأينا أن المتحدثين الصهاينة ظهروا على جميع شاشات التلفزة في العالم يومياً, ولكن للأسف فإن الكيان الصهيوني خسر هذه المعركة الإعلامية بسبب الصور، فكما يقولون صورة واحدة تكفي عن ألف كلمة, والذي غير الرأي العالي هو الصور الفظيعة والقوية التي خرجت من غزة, وشاهد الجميع فيها صور جثث الأطفال الفلسطينيين والبيوت المهدمة, وأن هذه الصورة فضلت الصحافة الصهيونية أن لا تنشرها للجمهور الصهيوني.     وأضاف الكاتب أن قتل الأطفال الذي شاهده العالم يرى فيه الجميع آن لا يوجود لأي مبرر لهذا القتل مهما كان السبب.   وأشارت الصحيفة أن رواية قوات الاحتلال الصهيوني بأن معظم القتلى هم ممن مسلحي المقاومة وأن هؤلاء المسلحين كانوا يحتمون بالنساء والأطفال كدروع بشرية, لم تلقى ردة فعل في العالم, ولم يصدقها الجميع ولم تحظى برأي عام، فالعالم كان يرى من جهة طائرات تقصف ودبابات تطلق النار والعديد ومن الجنود, ومن الجهة الأخرى كان العالم يرى قتلى من الأطفال والنساء والبيوت المدمرة .   وأكدت الصحيفة أن المقاومة انتصرت في الحرب الإعلامية فالرأي العام ما يحركه أولاً وأخيراً هي الصور والصور و الصور فالأوروبي أو أي رجل أخر في العالم يجلس في بيته ولا يعنيه ماذا يقول المتحدث الصهيوني فهو يشاهد الصور للقتلى والدمار وهذا ما يثيره, كما أن الاحتلال الصهيوني لم يتمكن من إظهار صور مسلحين من المقاومة ولا صور ضحايا من المدنيين الصهاينة.   وقالت الصحيفة أن موظفي مكتب وزارة الخارجية الصهيونية يرجعون ذلك إلى عدة أسباب وليست فقط علمية الرصاص المصبوب. ومن هذه الأسباب أن صور الدمار والقتل من حرب بلبنان الثانية مازالت عالقة في أذهان الجميع, بالإضافة إلى ازدياد عدد المسلمين في أوروبا, وارتفاع ظاهرة العنصرية والمعاداة للاحتلال الصهيوني في الغرب.   وكانت مظاهر المعاداة لليهود قد ازدادت بعد الحرب الصهيونية على قطاع غزة وارتكابها للجرائم المختلفة وتعديها لكل الخطوط الحمر في هذا المجال.    يذكر أن مظاهرة ضخمة جرت أمس في مدينة  مالمو السويدية أمام الملعب الذي ضم فريق التنس الصهيوني, احتجاجاً على الحرب الأخيرة على قطاع غزة, وطالب المتظاهرون بدعم الشعب الفلسطيني ورددوا هتافات ضد الاحتلال الصهيوني.   وكان الحاخام ريشأر فراسكايا رئيس منظمة هغاغ المسئولة عن الجالية اليهودية في فرنسا قد حذر من ارتفاع دراماتيكي في الأحداث المعادية لليهود في فرنسا.