قـــــاوم / الضفة المحتلة / أعلن جيش الاحتلال الصهيوني استنفار قواته الجمعة، تحسباً لاندلاع تصعيد في الوضع الأمني قبيل تشييع جثماني شهيدي رام الله اللذان قضيا يوم أمس خلال مواجهات بمناسبة الذكرى السنوية 66 ليوم النكبة.
وقال المراسل العسكري للقناة الصهيونية الثانية "نير دبوري": إن "حالة الاستنفار تشمل الضفة الغربية والقدس المحتلة"، مضيفاً أن الجيش يخشى من تصعيد الأمور في نقاط الاحتكاك وبالذات في أعقاب تشييع الشهيدين في رام الله.
وكان الشهيدان نوارة وأبو ظاهر قضيا برصاص الاحتلال قرب معسكر عوفر غرب رام الله خلال مواجهات تلت مسيرة سلمية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ضمن فعاليات الذكرى ال66 للنكبة.
