Menu

الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا في الضفة الغربية

قـــاوم - قسم المتابعة - شنت قوّات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء حملة مداهمات واعتقالات طالت 15 مواطنًا في أنحاء مختلفة من الضّفة الغربية المحتلة.

الخليل

ففي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير المحرر أيمن حسين محمد زعاقيق (36 عامًا) بعد مداهمة منزله في منطقة قاع الحارة.

وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض أن عدة أليات عسكرية وعشرات الجنود داهموا الساعة الثانية فجرًا بلدة بيت أمر واقتحمت منزل المواطن زعاقيق، وقامت بتفتيش المنزل قبل اعتقال أيمن ونقله إلى جهة مجهولة، علمًا أنه أسير سابق أمضى 10 أعوام في سجون الاحتلال على فترتين منها 4 أعوام في الاعتقال الاداري حيث اُفرج عنه في شهر تشرين ثاني الماضي، وتم نقله إلى معسكر (عصيون) شمال بيت أمر.

 في حين منع الاحتلال المزارعين من التواجد في أراضيهم في المنطقة الجنوبية من البلدة المقامة عليها بالقوة مستوطنة  "كرمي تسور"؛ حيث تواجدت آليات وجنود في المنطقة وهددوا المزارعين بضرورة الإخلاء بدعوى وجود أغراض أمنية وتدريبات.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت على مزارعين ومواطنين من البلدة مطلع الأسبوع الجاري؛ حيث منعتهم من دخول أراضيهم بنفس الحجة في الوقت الذي صادرت فيه معدات زراعية.

وفي دورا جنوب الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد محمد أحمد النجار (30 عامًا)؛ حيث اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بخمسين جنديا مدججين بالسلاح منزله في مخيم الفوار قبل اعتقاله.

وقال أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل وشقيق المعتقل في تصريح صحفي إن قوة كبيرة من الجيش أجبرت جميع من في المنزل الذي يقطنه أكثر من 20 فردًا على البقاء في غرفة، وقامت بتفتيش البيت واعتقال شقيقه محمد.

يذكر أنَّ الأسير المحرر محمد النجار سبق وأن اعتقل أكثر من ثماني مرات، وقبل نحو عام خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًّا، وهو يعاني من جرثومة في المعدة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عيسى العواودة ومحمد أبو راس وحمزة الحروب، في ساعة متأخرة من الليل من بلدة دير سامت غربا، والمواطن رائد هديبات من يطا. وتم نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق والتوقيف بدعوى أنهم "مطلوبون" للمخابرات.

وفي ساعات الفجر، أقامت قوّات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة حلحول شمال الخليل، في الوقت الذي داهمت فيه دوريات الاحتلال بلدة حلحول وعددًا من القرى والبلدات والأحياء بمحافظة الخليل. كما أقامت حاجزًا عسكريًّا على مدخل بلدة إذنا الجنوبي، واستمر الحاجز لعدة ساعات تعمّد الاحتلال خلاله التنكيل بالمارة واحتجازهم. من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال منطقة المتنزه والمسجد الكبير في مخيم العروب وسط وجود تعزيزات للجنود بالقرب من البرج العسكري حيث تواجدت في المكان وحدات خاصة تابعة لتلك القوات.

نابلس

وفي نابلس، شنت قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء حملة اعتقالات طالت ثمانية شبان بقرية برقة غرب المدينة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس، إن قوة عسكرية كبيرة داهمت أحياء القرية واعتقلت أمين صلاح، وعزت سيف، وعبد الكريم سيف، وعمران سيف، وماجد حجي، وبراء أبو عمر، إضافة إلى اثنين لم تتوفر أسماؤهما بعد، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكر أن الجنود قاموا بأعمال تفتيش مكثفة والعبث بمحتويات المنازل وأثاثها، مع أن عددًا من المعتقلين لا تتجاوز أعمارهم 20 عامًا.

وكانت قوات الاحتلال داهمت القرية قبل شهر واعتقلت عددًا من الفتية وأولياء أمورهم بعد طردهم لمستوطن دخل القرية. 

القدس

من جهة أخرى أصيب شاب بعيار مطاطي في الرأس، فيما اعتقل آخر خلال مواجهات اندلعت في محيط منزل أمين سر حركة فتح إقليم القدس في الصوانة إلى الشرق من البلدة القديمة، بعد أن هاجمت عناصر من الشرطة الخاصة مسيرة انتظمت بالقرب من منزل عائلة الشلبي احتفاء بإطلاق سراح الشاب إياد عمر الشلبي أمس الثلاثاء.

وكانت سلطات الاحتلال، أفرجت عن الأسير الشلبي (22 عامًا) بعد أن أمضى مدة محكوميته -البالغة عامًا- أمضاها في معظم سجون الاحتلال، كان آخرها سجن جلبوع؛ حيث كان في استقباله خارج السجن عائلته وأصدقاؤه، وأعضاء من لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني في القدس.

وفور وصول الأسير المحرر الشلبي منزله، حيث كان يعد حفلاً لاستقباله في حي الصوانه بالقدس، قامت شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة بمحاصرة المنزل، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان وعائلة الأسير المحرر، كما اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، وأصابت عددًا منهم بجروح وصفت بالطفيفة والمتوسطة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس.

وكان الأسير المحرر إياد الشلبي اعتقل أكثر من مرة، وخضع للإقامة الجبرية مدة شهر ونصف وأعيد اعتقاله بتاريخ (19-6-2013)؛ حيث وجهت له عدة تهم منها إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين والقيام بنشاطات و فعاليات مناهضة للاحتلال.

في سياق آخر، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال أفرجت -عبر ما يسمى بمحكمة الصلح- عن فتيين مقدسيين بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام.

وأضافت أن قاضي محكمة الصلح، أفرج أمس عن الفتى نعيم محمد الزغل (16 عامًا)، وأحمد خالد الغول (15 عامًا)، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وبالتوقيع على كفالة مالية قيمتها 5 آلاف شيقل.