الكيان الصهيوني يحاكم الشيخ رائد صلاح لرفعه العلم الفلسطيني والسوري

قــاوم- القدس المحتلة: عقدت محكمة الصهيونية في القدس المحتلة الثلاثاء، جلسة مداولات بحق الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل لرفعه العلم السوري والفلسطيني خلال داخل المسجد الأقصى عام 2007. كما عقدت جلسة أخرى يوم الأحد الماضي في الملف الموجه ضد الشيخ صلاح بتهمة التحريض على العنصرية خلال إلقائه خطبة في حي الصوانة على خلفية جريمة المؤسسة الصهيونية هدم طريق باب المغاربة. وقال محامي الشيخ صلاح حسان طباجة: ’التهم الموجه من قبل النيابة الصهيونية ما هي إلاّ ملاحقة سياسية للشيخ رائد صلاح بسبب دوره في القدس’. وفيما يتعلق بالتهم المفصلة في لائحة الاتهام التي تدعيها النيابة الصهيونية فجاء فيها بندين ’القيام بأعمال شغب، و الإخلال بالنظام العام’. وفيما يتعلق بالتهمة الأخرى فجاءت على خلفية خطبة جمعة للشيخ صلاح في حي الصوانة في القدس حيث وجهت تهمة ’التحريض على العنف والتحريض على العنصرية’. وحول الربط بين الاستمرار بمنع الشيخ رائد صلاح دخول المسجد الأقصى والتداول في هذه الملفات قال المحامي طباجة: ’هذا الأمر يؤكد أن استمرار هذه الملفات أو فتح هذه الملفات ليس حقيقة معاقبة للشيخ على جريمة اقترفها، بل هدف تحجيم فعاليته في منطقة القدس والأقصى’.