Menu

الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضّفة واقتحام جنين

قاوم_قسم المتابعة/ اعتقلت قوّات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء ثمانية مواطنين في مداهمات نفّذتها بأنحاء الضّفة الغربية المحتلة، بينهم خمسة بمدينة بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية في مدينة الخليل أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الصهيوني داهمت المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل واعتقلت الشّاب مأمون خضر عبد الرحيم أبو سنينة (26 عامًا).

وفي ساعات الفجر، داهمت دوريات الاحتلال بلدتي حلحول ويطّا بالخليل وجابت الشّوارع والأحياء السّكنية قبل عودتها باتّجاه المعسكرات المجاورة.

وفي ساعات الصباح نفّذت قوّات الاحتلال الصهيوني عمليات تدريب واسعة في مفترق الفحص جنوب الخليل، وأكدت مصادر أمنية أنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في المكان وجلبت تعزيزات إلى المفترق الواصل بين مدينة الخليل وعدد من القرى والبلدات الجنوبية وتُجري عمليات تدريب متواصلة بالمكان.

وفي بيت لحم، اعتقل الاحتلال خمسة شبّان وفتية بعد مداهمة منازلهم في عدد من المناطق بالمحافظة.

وذكرت مصادر محلية أنّ قوّات الاحتلال الصهيوني اعتقلت كلّا من الشّبان:" محمد جمال أبو جلغيف (26 عاما ) من منطقة وادي شاهين بالمدينة ومحمد عيسى الهريمي (22 عامًا) من شارع الصف، فيما اعتقلت الفتى محمد جمال العزة (17 عاما) من مخيم العزة.

كما اعتقل جنود الاحتلال الصهيوني الفتيين حسام ربحي ثوابتة (15 عامًا) وخالد محمد ثوابته (14 عامًا) بعد مداهمة منزلي عائلتهما في بلدة بيت فجّار جنوب المحافظة.

كما اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب محمد أديب أبو رحمة (20 عامًا) بعد مداهمة منزله في بلدة بلعين غرب رام الله، في تمام الساعة الثانية فجرا، برفقة كلاب بوليسية.

كما رشّ جنود الاحتلال غاز الأعصاب في وجه الشّاب أشرف أبو رحمة، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع في القرية عقب عملية الاعتقال.

وأعلن الاحتلال الصهيوني اعتقال مواطن آخر في قرية بني حسن القريبة من مدينة قلقيلية شمال الضّفة الغربية، في الوقت الذي ادّعى الاحتلال فيه أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، وجرى إحالتهم لدى الجّهات الأمنية المختصّة للتحقيق معهم.


من جهةٍ أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة أربع مرات منذ الليلة الماضية في عمليات اقتحام متكررة هدفت لاستفزاز المواطنين وإعاقة حركتهم.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين صباح اليوم بعد إغلاق المدخل الجنوبي، ومنعت المركبات والمواطنين الدخول والخروج من وإلى المدينة وأعلنتها منطقة عسكرية لنحو ساعتين.

كما داهمت المنطقة الصناعية وشنت حملة تمشيط وسيرت آلياتها في شوارع المدينة وسط إطلاق الأعيرة النارية، خاصة في منطقة الدوار المركزي دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.