Menu

وزير الأوقاف الأردني: استفزازات الاحتلال في الأقصى تنذر بحرب دينية

قـــاوم - قسم المتابعة - استنكر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، منع سلطات الاحتلال الصهيوني المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وجاء رد وزير الأوقاف، بعد أن أعاقت سلطات الاحتلال صباح أمس الثلاثاء (11-3)، دخول طلاب المدارس الشرعية، ومنعت المصلين وطلاب مصاطب العلم من الدخول إلى مسجدهم، رغم مطالبات إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، لكنها لم تستجب لذلك، وعمدت إلى إدخال السواح وبعض المتطرفين اليهود الذين دنسوا المسجد.

كما عمدت سلطات الاحتلال إلى إغلاق خمسة من أبواب المسجد المبارك وهي: الأسباط والحديد والغوانمة والملك فيصل وسوق القطانين، منذ فجر الثلاثاء، وحتى اليوم، ولم تسمح للمصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول المسجد، واكتفت بفتح أبواب حطة والمجلس والسلسلة، لدخول كبار السن في الوقت الذي سمحت للسواح والمتطرفين من الدخول من باب المغاربة.

وقال وزير الأوقاف إنّ "اغلاق أبواب المسجد المبارك يعد سابقةً خطيرةً جداً لم تعهدها الأوقاف الإسلامية من قبل، ولا حتى في أسوأ الظروف، وإنّ تكرار الاستفزازات التي تقوم بها السلطة القائمة بالاحتلال للمسلمين والمصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ولا يوجد في العالم أجمع من يمنع المصلين من الدخول إلى مساجدهم سوى هذا الاحتلال الغاصب".

وأضاف أنّ هذه التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية السلام الموقعة بين الأردن والاحتلال، "كما يعد استفزازاً لمشاعر 1.7 مليار مسلم حول العالم، وينذر بحرب دينية في المنطقة، خاصة وأن المسجد الأقصى المبارك يعد أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ويرتبط به كل مسلم عقيدة وديانة، ويفتديه المسلمون بالمهج والأرواح".

ودعا جميع الدول المحبة للسلام، وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية، للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ومقدسات المسلمين.