قــــاوم / قسم المتابعة / قال نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طولكرم ان الوضع الصحي المتدهور للأسرى المرضى في سجون الاحتلال يجب أن يتصدر كافة التحركات واللقاءات الدولية والإقليمية من اجل الضغط على حكومة الاحتلال من اجل الإفراج عنهم وإنقاذهم من الوضع الخطير الذي يمرون به بسبب الإهمال الطبي المبرمج والمتعمد الذي يتعرضون له تحت سطوة وسياط السجان الصهيوني.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن ظروف الاعتقالية للأسرى المرضى في غاية الصعوبة في ظل ازدياد نسبة الإصابة بالأمراض الخبيثة وخاصة أورام الحنجرة حيث وصل عددها إلى 10 حالات اكتشفت مؤخرا مما يعني أن هناك أوضاعا غير صحيحة وغير طبيعية تجري بحق الأسرى.
ودعا نادي الأسير لتواصل الفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة لأسرى الحرية، مشيرا إلى المعاناة والظروف الاعتقالية والصحية القاسية التي يواجهها الأسرى المرضى وبخاصة الأسير البطل حسام عمر ابن قرية الجاروشية بمحافظة طولكرم والمعزول من منتصف شهر أيلول الماضي في سجن مجدو حيث يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم التاسع والعشرين على التوالي والمتواجد حاليا بما يسمى مستشفى سجن الرملة نظرا لتدهور وضعه الصحي، محملا سلطات وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عمر وحياة كافة الأسرى المرضى الذين يتجرعون الآلام والمعاناة اليومية جراء الإهمال الطبي وعدم توفير العلاجات لهم.
وطالب نادي الأسير بضرورة تحرك كافة الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية لسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير عمر الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على سياسة العزل الممارسة بحقه من قبل ما تسمى مصلحة السجون.
وأفاد إبراهيم النمر ، مدير نادي الأسير بطولكرم بأنه قد تم زيارة الأسير حسام عمر خلال تواجده في محكمة "سالم" الاحتلالية قبل يومين، مؤكدا بأن الوضع الصحي للأسير خطير في ظل تواصل إضرابه المفتوح عن الطعام وان معنوياته عالية وانه متمسك بحقوقه الكاملة كأسير حرب، مطالبا بإنهاء حالة العزل الانفرادي التي تمارس كعقاب فردي وجماعي على أسرى الحرية من قبل الاحتلال.