قــــاوم / قسم المتابعة / شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، وممثلي الفصائل الفلسطينية، في الاعتصام التضامني مع الأسرى المرضى الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني، ولجنه التنسيق الفصائلي، ووزارة الأسرى في مدينة نابلس اليوم.
وأشار مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين سامر سمارو لمركز أسرى فلسطين للدراسات، إلى وجود حالة انكماش وعدم مشاركة جماهيرية واسعة في الاعتصامات الخاصة بالأسرى والقضايا الوطنية الأخرى، مؤكدا أن عدم تفاعل المواطنين في اعتصامات الأسرى لا يعني عدم وجود اهتمام بهم، ومشيرا إلى أن إيصال الرسالة هو المهم بغض النظر عن عدد المشاركين.
ووجه مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر رسالة إلى المجتمع الفلسطيني والدولي من أجل الوقوف عند مسؤولياتهم والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المرضى وخاصة المصابين بالسرطان تلاشيا لخروجهم من السجون شهداء.
وقال عامر إن اعتصام اليوم هو بداية لحملة تضامنية مع الأسرى، متأملا مشاركة أوسع من قبل أهالي الأسرى ومؤسسات المجتمع وكافة الفصائل والأحزاب. ونوه إلى أن عدد المشاركين مقبول لكن غير مرضي.
وفي كلمة لجنة التنسيق الفصائلي طالب محمد دويكات السلطة الفلسطينية بعدم التوقيع على أي اتفاق دون إطلاق سراح كافه الأسرى والأسيرات.
