قـــاوم - قسم المتابعة - كشف موقع "تيك ديبكا" الإستخباراتي الصهيوني أنّ رئيس الحكومة الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب "موشيه يعلون" وافقا للمرة الثانية على تسليم الملف الأمني في غزة وسيناء إلى وزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي"، مُشيراً إلى أنّ الحكومة الصهيونيّة وافقت بشكل سرّي على تغيير معاهدة "كامب ديفيد"، وإدخال قوات كبيرة من الجيش المصري لسيناء، للسيطرة عليها.
وأوضح الموقع أنّه من أجل تعديل المعاهدة كان يجب طرحها للنقاش مجدداً أمام الكنيست، ولكن هذه الخطوة لم تتم، معتبراً أنّ استمرار إطلاق صواريخ "جراد" كل عدة أيام على "إيلات" هو الثمن الذي يستطيع "نتنياهو" و"يعلون" دفعه مُقابل سياسة التعاون السياسي والأمني والإستخباري مع "السيسي"، مُحذِّراً من أنّ "إسرائيل" ستدفع ثمن هذا التنسيق.
