دعوات صهيونية لإعادة احتلال «محور فيلادلفي» بين غزة وسيناء

قــاوم – قسم المتابعة :   بينما تتصاعد الدعوات للحكومة الصهيونية، محليا وعالميا، بأن تكون العبرة من التطورات في مصر، الإسراع في انجاز اتفاق سلام مع الفلسطينيين وسورية، تنطلق دعوات مضادة تتحدث عن تصعيد السياسة الحربية والامتناع عن خطوات سلمية. وبرزت في ذلك دعوة من نائب وزير الحرب الأسبق، أفرايم سنيه، لإعادة احتلال الشريط الحدودي ما بين قطاع غزة وسيناء المصرية. وادعى سنيه، الخطر الأكبر "لدولة الاحتلال" اليوم هو من تعاون بين حكومة حماس في غزة وحركة الإخوان المسلمين وغيرها من قادة المتظاهرين في مصر، وقال ان "دولة الاحتلال" ستدفع ثمنا باهظا إن لم تفعل ذلك فورا، حيث ان «قوة حماس والمقاومة الفلسطينية ستتعاظم كثيرا إذا تركت الحدود كما هي».   ورد سنيه على أولئك الذين يرون أن إعادة احتلال هذه المنطقة سيكلف هو أيضا ثمنا باهظا، فقال: «هذا الثمن سيكون أقل بكثير من الثمن الذي سندفعه، إذا ما استغلت حماس الفراغ القائم حاليا لتعزيز قوتها العسكرية» على حد زعمه.   واستنتج سنيه أن على "دولة الاحتلال" ان تسارع لانجاز اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وتحسين العلاقات مع الأردن، كجزء من مجابهة التطورات الجديدة.   وقال «على "إسرائيل" ان تغير حساباتها الاستراتيجية التي بنيت خلال السنوات الثلاثين الماضية على أساس ان مصر دولة مستقرة وملتزمة بمعاهدة السلام. ففي حينه الغي العديد من الوحدات العسكرية، واليوم هناك تطورات عديدة في الشرق الأوسط تستوجب اعادة تقويم.