قـــــاوم / قسم المتابعة / قالت مصادر إعلامية صهيونية، إن حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، مولت بطريقة سرية عددا من المجالس المحلية فى مستوطنات الضفة الغربية، لتعوض خسائرها بعد تجميد الاستيطان خلال الفترة بين عامى 2009 و2010.
وذكرت القناة الثانية فى التلفزيون الصهيوني أن الحكومة الصهيونية حولت 148 مليون شيكل (نحو 42 مليون دولار أمريكى) لمجالس محلية فى مستوطنات فى الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة وذلك لتعويضها عن انخفاض الضرائب الناتج عن قرار الحكومة الصهيونية تجميد الاستيطان.
وقالت، إن الكشف عن هذه الدفعات السرية استدعى ردا من قبل حزب العمل الصهيوني الذى طالب المدعى العام ومراقب الدولة بالتحقيق فى هذا التحويل غير القانونى للأموال، فى حين وعدت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة الوفد الصهيونى المفاوض تسيبى ليفنى بالتحقيق فى القضية.
وأشارت القناة الثانية فى تقريرها الذى بثته إلى أن بعضا من هذه الأموال تم تحويلها إلى مجلس المستوطنات فى الضفة الغربية (مؤسسة غير حكومية تدافع عن بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية)، لافتة إلى أن المحكمة العليا الصهيونية كانت قد أصدرت فى السنوات الماضية قرارا يحظر استخدام الأموال العامة فى تمويل مجلس المستوطنات، واعتبرته غير قانونى.
ووفقا لما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل" الصهيوني (مستقل)، اليوم، السبت، فإن نتانياهو كان قد جمد مؤقتا الاستيطان فى الضفة الغربية فى الفترة ما بين نوفمبر 2009 وحتى سبتمبر 2010 تحت ضغط الإدارة الأمريكية لإتاحة المجال أمام استئناف المفاوضات الفلسطينية الصهيونية.