قـــاوم - رام الله: أصيب عدد من الشبان ومتضامن أجنبي في المواجهات التي اندلعت ظهر الجمعة بعدة مناطق من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر من رام الله إن متضامنا أجنبيا مسنًا أصيب بجراح نتيجة إطلاق الاحتلال الرصاصي المطاطي عليه في قرية النبي صالح غرب رام الله ما أدى لسقوطه على الأرض نتيجة الإصابة وحصول حالة كسور في جسده.
وفي مخيم الجلزون انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة باتجاه مستوطنة "بيت ايل" شمال رام الله حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال المتمركزين على النقاط العسكرية بمحاذاة السلك الشائك للمستوطنة ما أدى لإصابة 5 منهم بجراح متفاوتة.
وأشعل الشبان الإطارات المشتعلة في الطريق الرئيس المؤدي لمدينة رام الله بمحاذاة المخيم ورشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة صوب المستوطنين الذين ساندوا الجيش في المكان.
ويأتي التصعيد في مخيم الجلزون عقب استشهاد الشاب محمد محمود مبارك (22 عاما) من المخيم حين أطلق الاحتلال عليه النار أول أمس على دوار عين سينيا خلال عملة في تعبيد الطرق.
وفي سياق متصل، قال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين راتب أبو رحمة: إن "مواجهات اندلعت في المنطقة الغربية من القرية بمحاذاة الجدار الفاصل حيث انطلقت مسيرة باتجاه المنطقة، ما دفع بالجنود لإطلاق وابلا من القنابل الغازية على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة".
وأضاف بأن مجموعة من مستوطني "كريات سيفر" ساندوا الجنود من خلف الجدار في تصديهم للشبان".
كما اندلعت مواجهات في المنطقة الجنوبية من بلدة نعلين غرب رام الله حيث رشق الشبان الجنود المتمركزين على طول الجدار الفاصل بالحجارة في حين رد الجيش بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية.
